عضو هيئة كبار علماء الوهابية يتهجم على مفتي مصر
وهابيو مصر: دعمنا نحصل عليه من قطر والكويت والإمارات
|
الهدى/ متابعات:
زعم القيادي السلفي المصري جمال المراكبي، رئيس جمعية أنصار السنة السابق، أنهم لا يتلقون أي أموال من السعودية نظير قيامهم بنشر الفكر و المذهب الوهابي في مصر. واعبرت اوساط مصرية أن هذا النفي لايشكل مفاجأة ، بقدر ما تمثل في إعلان المراطبي صراحة وللمرة الأولى أنهم يتلقون دعماً وتمويلاً مادياً من قطر والكويت والإمارات في صورة تمويل لأنشطة خيرية ، ولكنه رفض الإفصاح ما إذا كان يتم صرفها بالفعل خيريا أم تذهب لأمور أخرى، مؤكداً أن هذا شأناً خاصاً بهم.
أسبوع دامي في العلاقات المصرية السعودية فلم يهنأ السفير أحمد القطان بالهدوء النسبي في المشاحنات الإعلامية وسيل الشائعات الذي يواجه أل سعود في مصر منذ ثورة 25 يناير حتى فوجيء الجميع بما حدث في ميدان التحرير يوم الجمعة الماضي من رفع لأعلام السعودية في الميدان فوق علم مصر، وكذلك إنتشار صور بن لادن وما تبعها من تسريبات بأن السعودية قدمت 4 مليون دولار للسلفيين في مصر من أجل نشر فكرها الوهابي.
ويرى بعض المراقبين المصريين أن النفوذ الوهابي في مصر هو أثر طبيعي لعمل ملايين المصريين في السعودية عادوا حاملين معهم الأفكار المتشددة وعدم التسامح مع الآخر وأن السعودية تريد نقل الوهابية لجميع مسلمي مصر وهو ما دفع السفير السعودي أحمد القطان للقاء الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان لينفي له علاقة السعودية برفع علمها في ميدان التحرير.
وعلى الرغم من نفي السفير السعودي في مصر أنباء رفض السعودية لمحاكمة مبارك إلا أن صحيفة الإندبندنت البريطانية نشرت امس الأثنين مقالاً للكاتب البريطاني "روبرت فيسك" أكد فيه أن السعودية عرضت على المجلس العسكري ملايين الدولارات حتى لا تتم إحالة مبارك إلى المحاكمة وأن يبتعد المجلس عن محاكمته تماماً، وهو التقرير الذي أثار نشره في الصحف المصرية تأجيج مشاعر الغضب تجاه السعودية .
في غضون ذلك تهجم عضو ماتسمى بهيئة كبار العلماء، الوهابية السعودية، الشيخ عبد الله منيع على مفتي مصر الشيخ علي جمعة بعد انتقاد الأخير للناصبي ابن تيمية. و قال المنيع في تصرح نشرته أمس وشال اعلام عربية، أن " على أن المفتي وغيره ممن ينهج منهجه المنافي لمناهج أئمة الإسلام لأن يعلموا أنهم لن يبلغوا في مقاماتهم العلمية قلامة ظفر من أظفار شيخ الإسلام " على حد زعمه.
و أضاف المنيع " لقد هزأ علي جمعة بشيخ الإسلام و وصفه بأنه عوقب من قبل المرجعية الشرعية في عصره بإركابه على حمار إركاباً منكساً، وأنه مات في السجن ولم تكن العقوبة من الدولة وإنما كانت حكماً من المرجعية الشرعية لتلك الدولة".و تابع المنيع :" أقول لمفتي مصر علي جمعة: لن يضر شيخ الإسلام ولا تلميذه ابن القيم ما قلت. فهما إمامان سلفيان ربانيان "
|
|