مرشح في كربلاء المقدسة:"إشاعات مغرضة " في الساحة للتشويش وثني المواطن عن المشاركة
بعض المرشحين "إنساقوا" وراء الاسلوب الخبيث الذي تتبعه بعض الفضائيات المعادية للعراق
|
الهدى - كربلاء المقدسة
ابدى أحد المرشحين للانتخابات البرلمانية عن محافظة كربلاء المقدسة، عن أسفه واستغرابه لماوصفه بـ"بكم الاشاعات " التي اخذت تُروج على مدى الايام الماضية، وتُبث في الاوساط الشعبية، حول ماسيرافق ويلحق اجراء الانتخابات من احداث. مشيرا الى أن ذلك يهدف في جانب منه الى خلق جو من الضبابية عند المواطن وإحباطه ومن ثم السعي لثنيه عن المشاركة الواسعة، فضلا عن تشويش الرؤية لديه تجاه مجمل العملية السياسية ومسار الديمقراطية في البلاد. وفي تصريحات له ، الاحد، اوضح المرشح عن كربلاء في قائمة الائتلاف الوطني العراقي ، الشيخ كاظم الخفاجي، أن بعض القنوات الفضائية المعروفة بموقفها السيىء من العراق، وبعض الجهات المغرضة ، تسهم في اشاعة مثل هذه الاجواء، وانها تركز جهدها بوضوح على سوق الاتهامات وترويج الشائعات بـ"خبث ودهاء" ضد العملية السياسية والانتخابية عموما، وضد بعض الائتلافات والكيانات ومن بينها الائتلاف الوطني، وأن الغرض البعيد من وراء ذلك بالاساس هو تشويه صورة الاحزاب والتكتلات السياسية الاسلامية، ومحاولة تسويق وتلميع صورة بعض الجهات التي قال أنها " باتت لاتخفى على أحد"، ومحاولة اقناع المواطن لانتخابها.
وفي جانب آخر من حديثه أمام جمع من المواطنين في أحد أحياء كربلاء، اشار الشيخ الخفاجي الى أن "هناك للاسف الشديد الكثير من الاسفاف والتراشق والتسقيط" برز واضحا فيما بين العديد من المرشحين والكيانات خلال الحملات الدعائية، ماعدّه "أمراً غير مسوغ لا شرعيا ولا قانونيا واخلاقيا"، وان له أثراً سيئاً في الشارع، وأن "البعض إنساق للاسف من حيث يشعر او لايشعر وراء الاسلوب السيىء الذي تتبعه بعض القنوالت الفضائية في برامجها عن الانتخابات". وعن البرامج التي يقدمها المرشحون في حملاتهم الدعائية من على الشاشات، قال الخفاجي، أن كثيرا من الشعارات والوعود "تبدو بوضوح انها مبالغ فيها" وأن على المرشح او القائمة ان تقدم "برنامجا طموحا ولكن عقلانيا ومخططاً له بعلمية ليمكن تنفيذه" واضاف أن المرشح للبرلمان ليس هو من يقوم بتنفيذ وتقديم الخدمات مثلا، ولكن مهمته بالاساس أن يقوم ويسهم بسن التشريعات الضرورية في هذا الجانب، الى جانب مراقبة السلطة التنفيذية ومحاسبتها". وتطرق الشيخ الخفاجي في حديثه كذلك الى كربلاء المقدسة ، موضحا ان "المواطن الكربلائي والغريب والزائر الذي يدخل كربلاء المقدسة يحس بأنها مظلومة ولايتوفر فيها مايتناسب ومكانتها وعدد سكانها وزوارها"، متسائلا " اذا لم يتم حل مشاكل كربلاء المقدسة واعمارها، وهي ولها مالها من المكانة، فكيف سيتم الاهتمام بالبصرة اوالعمارة وباقي أجزاء البلاد" منوها الى ضرورة "إقناع واقتناع البرلمانيين والحكومة بأهمية كربلاء كونها وجه العراق، وان الاهتمام بها يعني الأهتمام بكل العراق لانها بحق تعدّ عراقا مصغرا"، وختم بالقول ان "الشعب العراقي المضحي والصابر يستحق أن يُخدم لا أن يُستخدم"، مشيرا الى " عمليات اعطاء الوعود غير الصادقة، من قبيل التوظيف، وغير ذلك في الدعاية الانتخابية، او استخدام المال العام والمراكز والمناصب الرسمية والمشاريع والانجازات الرسمية التي يسهم فيها جميع الوزارات والمسؤولين والكتل، وجعلها وكأنها حكرا لأحد، او جهة انتخابية معينة أمر غير صحيح وغير مقبول ويجب أن لاينخدع الناخب بمثل هذه الاساليب".
|
|