قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
طهران تحوّل 15 بالمائة من احتياطيها ذهباً وتخزن 900 مليون طن من السلع
الرئيس البوليفي : ايران ستساعدنا لبناء محطة للطاقة النووية السلمية
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ متابعات:
في اشارة الى العقوبات والتهديد بفرض مزيد منها على ايران من قبل الدول الغربية، قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد أن بلاده "قادرة على تحويل كل التهديدات والضغوط ضدها الى فرص للتطور المتزايد". يإتي ذلك في وقت اعلن فيه الرئيس البوليفي ايفو موراليس، ان بلاده وايران ستعملان معا لبناء محطة للطاقة النووية مخصصة لأغراض سلمية في بوليفيا. وقال موراليس، الذي عاد مؤخرا من زيارة الى ايران، في مؤتمر صحفي عقده، نهاية الاسبوع، بمنطقة غنية بالمناجم جنوب بوليفيا، إلى أن هذا المشروع "لا يحمل أي أهداف عسكرية ". وأن بلاده وايران " أعربتا عن رغبتهما في تطوير التعاون فى مجال الاستخدام السلمي للطاقة النووية." واكد ان ايران عرضت اقامة مشروع مشترك لانتاج بطاريات الليثيوم وانتاج الكهرباء النووية". وأضاف، حسب وكالة أنباء شينخوا، ان بوليفيا لديها الحق فى "تطوير الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وليس لأحد الحق في التدخل".
من جانبها انتقدت ايران بشدة تخصيص امريكا ميزانية 100 مليار دولار لانتاج اسلحة نووية جديدة، بما يتقاطع مع شعارات البيت الابيض الداعية الى نزع الاسلحة النووية من العالم. و انتقد مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة محمد خزاعي ،ازدواجية امريكا في المجال النووي وقال ان "امريكا تدعو الى عالم خال من الاسلحة النووية لكن من جهة اخرى تعمل على دعم ترسانتها النووية". واشار في اجتماع لنزع الاسلحة عقد من قبل الجمعية العمومية للامم المتحدة مطلع الاسبوع الجاري، الى قصف امريكا لمدن هيروشيما وناكازاكي اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، و قال ان وجود الاف الرؤوس النووية في ترسانة الدول النووية يؤدي الى استمرار حالة الرعب في المجتمعات البشرية. إلى ذلك، وصف الرئيس الإيراني العقوبات المفروضة على بلاده بسبب برنامجها النووي بـ"السخيفة" وقال أحمدي نجاد في مقابلة تلفزيونية مساء الاحد،إن "العقوبات لا تضعف إيران وما هي إلا حبر على ورق". و قال نجاد في كلمة اخرى ان ايران "قادرة على تحويل كل التهديدات والضغوط ضدها الى فرص للتطور المتزايد". واضاف "ان هذه التهديدات تحولت الى ارضية لتحقيق اهدافنا المتوخاة". بحسب وكالة الانباء الايرانية. وكانت واشنطن أبدت مؤخرا استعدادها استئناف المفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي السلمي منتصف نوفمبر المقبل ورحبت بالمؤشرات التي ابدتها طهران بهذا الخصوص لكنها قالت انها طهران لم تقدم ردا رسميا حتى الان. من جانبه اعلن محافظ البنك المركزي الايراني محمود بهمني انه تم تحويل 15 بالمائة من احتياطي ايران من العملات الصعبة الى الذهب. مشيرا في كلمة له خلال ملتقى تنموي بطهران الاسبوع الماضي، الى أن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي اعلنا ان احتياطي ايران من العملات الاجنبية يبلغ 100 مليار دولار، وانه استنادا الى ذلك فان ايران بامتلاكها احتياطياً ضخماً من العملات الاجنبية والذهب فانها تعتبر القوة الاقتصادية السابعة عشرة في العالم على اساس GDP. ولفت الى تخزين 900 مليون طن من السلع الاساسية، موضحا ان تخزين هذا الحجم من السلع الاساسية يعد رصيدا قويا لشبكة التوزيع داخل البلاد.