24 مليون صيني "عانس".. بسبب "الطفل الواحد" و"وأد" البنات !
|
يهدد شبح "العنوسة" قرابة 24 مليون صيني بحلول عام 2020 جراء "شح" كبير في شريكات العمر من الفتيات، الأمر الذي عزته دراسات رسمية جزئياً إلى سياسة "الطفل الواحد" التي تعتمدها الحكومة رسميا،. هذا طبعا فضلا عن جريمة "وئد البنات" في عصرالعلم والتقدم الحضاري !؟، عبر ما تصفه الدراسة بـ" إجهاض الأجنة الإناث". ومنذ الثمانينات، تسبب لجوء العائلات للإجهاض لتحديد جنس المولود، بانفجار سكاني من الذكور، وفق دراسة أجرتها "الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية" ونقلتها صحيفة "ديلي تشاينا"، ولفتت الدراسة إلى أن اختلال التوازن بين الجنسين يعني أن العقد القادم سيشهد ظاهرة تزاوج الأجيال، وتعني اقتران رجال صغار السن بنساء يكبرنهم سناً بكثير. وطبق الحزب الشيوعي الحاكم في الصين سياسة الطفل الواحد منذ ثلاثة عقود تحت مبدأ منع الانفجار السكاني ومخاوف من عجز "الحكومة" عن إطعام تلك الأفواه. في هذه الاثناء تواجه الصين معضلة"الشيخوخة"، فقد صار الصينيون الذين تجاوزوا الستين يمثلون اكثر من 12% من السكان ،و فيما تعتبر الامم المتحدة ان النسبة المقبولة لا تتجاوز عشرة في المئة، يعجز نظام رعاية المسنين عن مواجهة هذا الواقع. ويبلغ عدد سكان الصين ما فوق الستين راهنا 160 مليون شخص، الامر الذي يشكل ضغطا كبيرا على نظام العناية بالمسنين، بحسب احد المسؤولين في وزارة الشؤون المدنية نقلت الوكالة الرسمية الصينية حديثه الاسبوع الماضي. وليس في الصين حاليا سوى 2,5 مليون مكان شاغر في ملاجىء العجزة، في حين يصل الطلب الى ثمانية ملايين على الأقل.
|
|