قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
السودان: البشير ينافس عدة مرشحين للرئاسة ويمنع اقاربه من الترشح للبرلمان
إنتخابات رئاسية وبرلمانية حاسمة الشهر المقبل وإستفتاء على مصير الجنوب
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة قدم حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان وحلفاؤه من عدة أحزاب وشخصيات، طلب ترشيح عمر البشير للمفوضية القومية للانتخابات، كمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة. وكان البشير اصدر : مطلع الاسبوع الجاري، قرارا اعفى بموجبه نفسه من منصب القائد العام للقوات المسلحة السودانية استعداداً لخوض الانتخابات الرئاسية في ابريل المقبل/ نيسان، المقبل. كما ألغى البشير ترشيح كل من شقيقه محمد حسن البشير، وابن شقيقته دفع الله عبد الله، اللذان كانا ينويان خوض الانتخابات البرلمانية المقرر اجراؤها الشهر المقبل أيضا.
وحتى الآن اعلنت 6 أحزاب عن مرشحيها لخوض الانتخابات الرئاسية، هي حزب الأمة، والحزب الشيوعي، والمؤتمر الشعبي، والاصلاح والتجديد. فقد قرر حزب الأمة تسمية رئيسه الصادق المهدي، لخوض الانتخابات الرئاسية، بحسب صحيفة "الأهرام اليوم" السودانية، وفي جوبا بجنوب السودان، اختارت الحركة الشعبية لتحرير السودان (متمردون جنوبيون سابقون)، ياسر عرمان، مرشحا لها في الانتخابات. فيما سبق وأعلن حسن الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي، عن ترشيح "الجنوبي" عبدالله نيال مرشحا لتلك الانتخابات، وأوضح نيال أن ترشيحه يمكن ولأول مرة أن يساعد الجنوبيين في الوصول لأعلى منصب في الدولة عبر الممارسة السياسية الديمقراطية. في حين وقع اختيار حزب الأمة (الإصلاح والتجديد) على مبارك الفاضل مرشحا للرئاسة.
استفتاء لمصير الجنوب وأستئناف مفاوضات السلام
من جانب آخر صرح كبير مفاوضي الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي جبريل باسوليه بأن مفاوضات السلام بشأن دارفور ستستأنف في الدوحة في آخر شهر يناير الحالي، وقال باسوليه: "سنجعل الدوحة مكانا للمفاوضات وللخروج من ازمة دارفور". من جهتها رفضت الخرطوم، تحذيرات مراقبين ونشطاء من أن السودان ينزلق مرة أخرى إلى الحرب، بينما يحتفل بمرور خمس سنوات على اتفاقية السلام بين الشمال والجنوب. وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها : إن "التقارير التي تصدرها بعض المنظمات الأجنبية، والتي تفيد بأنه محكوم على الشمال والجنوب بالعودة إلى الحرب ليست صحيحة ". وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية عثمان خالد أن "الحرب لم تعد خياراً لعلاج الوضع بين الشمال والجنوب في ضوء حقيقة أن البلاد ذاقت ويلات الحرب ومضاعفاتها". وكان البرلمان السوداني قد اقر في وقت سابق قانون الاستفتاء على استقلال الجنوب، وفق اتفاقية السلام الشامل، التي وقعها حزب المؤتمر الوطني الحاكم والحركة الشعبية الحاكمة في جنوب السودان عام 2005، ونصت على إجراء استفتاء تقرير المصير عام 2011 وإقامة انتخابات رئاسية وبرلمانية في ابريل/ نيسان 2010.