قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
القاعدة تذبح خطيب مسجد في بعقوبة وتعلق رأسه على عمود!
إعتقال ضابط سعودي خطط لتفجيرات في كربلاء والنجف
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ بغداد/ متابعات:
أعلنت قيادة عمليات بغداد ، أمس، عن اعتقال المجرم عزام القحطاني الملقب بسنان السعودي، وهو ضابط سعودي سابق خطط بالتعاون مع ايمن الظواهري لتنفيذ عمليات خلال انطلاق بطولة كأس العالم لكرة القدم المقبلة في جنوب أفريقيا. وأوضح المتحدث بإسم قيادة بغداد اللواء قاسم عطا ان المعتقل دخل العراق عام 2004 ومتورط في التخطيط لتفجيرات تستهدف المراقد المقدسة في كربلاء والنجف. في غضون ذلك، أعلن أحمد الزركوشي مدير ناحية السعدية التابعة لبعقوبة أن عناصر في القاعدة قاموا فجر أمس الاثنين، بذبح احد وجهاء المنطقة البالغ (70 عاما) وهو الشيخ عبدالله جاسم شكور إمام وخطيب جامع السعدية، وقامت بعد اقتحام منزل بقتله بالسكاكين أمام أنظار عائلته، ثم ذبحوه وعلقوا رأسه على احد الأعمدة الكهربائية وسط الناحية، بسبب دعوته لنبذ العنف وتحريم العمل مع جماعات القاعدة الارهابية
خليفة البغدادي والمهاجر يتوعد بـ "أيام مخضبة بالدم"
يأتي ذلك فيما اعلن تنظيم القاعدة الارهابي عن تعيين "وزير حرب" جديد في اعقاب مقتل زعيميه الشهر الماضي ، المجرمين ابو عمر البغدادي، وابو ايوب المصري ، وذلك وفق بيان نقل مضمونه المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية (سايت)،وجاء فيه ان اسم الارهابي الجديد يحمل جنسية احدى الدول العربية ، واسمه المزعوم الناصر لدين الله ابو سليمان، والذي توعد بـ "متابعة الجهاد والثأر لضحايا الكفار" على حدّ زعمه. وأنه " قد أسمينا هذه الغزوة صولة الموحدين" !؟. ولم يفته التوعد بشن مزيد من العمليات والهجمات الارهابية واستهداف شيعة أهل البيت(ع) . مبشرا "بليل طويل عبوس وأيامٍ سود مخضبة بالدم". في سياق متصل، كشف الارهابي مناف الراوي القيادي في القاعدة والذي اعتقلته اجهزة الامن العراقية أخيرا، أنه لم يكن على استعداد لارتداء الحزام الناسف في أي وقت، وقال إن العمليات الانتحارية لا يقوم بها القادة وإنما الأتباع. وأضاف في لقاءات متلفزة اجرتها قناة العربية السعودية، وقناة العراقية أيضا، أنه تم تنصيبه والياً على بغداد من قبل البغدادي و المهاجر، حيث كان مسؤولاً عن تنفيذ العمليات في محيط العاصمة، ومنها تفجير وزارات الخارجية والمالية والعدل . مشيراً إلى أن العملية الواحدة، كانت تكلف ما بين 50 و100 ألف دولار.وكان سقوط الراوي في قبضة الأمن العراقي هو المفتاح الذي قاد إلى وكر البغدادي والمصري.