تشييع الحاج فائق الكاظمي الى مثواه الأخير في الحرم الرضوي المطهر
سماحة المرجع المُدرّسي"دام ظله" ينعى الفقيد ومجالس تأبين في العديد من البلدان
|
ببالغ الأسى والحزن، نعى العلماء، والمؤمنون، افرادا، ومؤسسات وجمعيات، رحيل الاستاذ الفاضل، والرسالي العالم والعامل، الحاج فائق زيد الكاظمي، صهر سماحة المرجع المُدرّسي"دام ظله"، والذي لبى نداء ربه نهاية الاسبوع المنصرم، في دولة الكويت، عن عمر ناهز الرابعة والخمسين عاما، حيث تم الجمعة تشييع الفقيد الى مثواه الاخير في الحرم الرضوي المطهر بمدينة مشهد المقدسة، في تشييع مهيب بحضور لفيف من السادة والمشايخ الاعلام، وذوي ومحبي الفقيد رحمه الله.
كما نعى سماحة المرجع المُدرّسي"دام ظله" الفقيد العزيز، الذي قضى سني حياته جنديا مجهولا في سبيل خدمة الدين ومذهب اهل البيت(ع)، في شتى بقاع العالم، وكانت له مواقف مشهودة، وايادي بيضاء في تقديم الدعم والعون بمختلف اشكاله وانواعه للمؤمنين، و الفقراء والجمعيات والمشاريع الخيرية في العديد من البلدان. وترك رحيل الفقيد الماً وحزنا كبيرا في نفوس محبيه وكل من عرفه، نظرا لما كان يتمتع به من خلق رفيع وعلم وزهد وتواضع وفكر وعطاء رسالي متواصل سخر معه كل ماكان متاح له من اسباب الثراء والامكانيات في خدمة اهل البيت(ع) وشيعتهم في كل مكان. هذا واقيمت خلال الايام القليلة الماضية، مجالس الفاتحة والتأبين على روح الفقيد، في عدد من المدن والبلدان، منها مجلس تأبيني حاشد اقامه مكتب سماحة المرجع المدرسي، في جامع الامام الكاظم عليه السلام بمدينة كربلاء المقدسة، وحضره علماء وشخصيات دينية كان في مقدمها سماحة اية الله السيد مرتضى القزويني، ووفود من مكاتب المرجعيات والحوزات العلمية، ومكاتب التيارات والاحزاب السياسية، ووفود من مراكز وجمعيات خيرية وثقافية. كما اقيمت مجالس مماثلة في كل من دولة الكويت والبحرين والمنطقة الشرقية في السعودية، وسوريا، وايران.
|
|