حزب الفضيلة يؤكد عدم اعتراضه على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء
|
الهدى / بغداد
قال الامين العام لحزب الفضيلة هاشم الهاشمي إن ائتلاف دولة القانون حاول الاستفادة من حزب الفضيلة كونه الجهة الوحيدة التي لم تعترض على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء بخلاف المجلس الأعلى والتيار الصدري.
وأوضح الهاشمي أن ائتلاف دولة القانون حاول الاستفادة من حزب الفضيلة كونه الجهة الوحيدة داخل الائتلاف الوطني التي لم تعترض على ترشيح المالكي لرئاسة الوزراء بهدف اجراء المزيد من الحوارات ضمن اركان التحالف الوطني وتفعيله للخروج بمرشح واحد لرئاسة الوزراء.
وأضاف الهاشمي أن حواراتنا لم تتضمن بحث انضمام الفضيلة إلى دولة القانون لأنه ليس لدينا الرغبة في الانسلاخ عن الائتلاف الوطني كوننا نحترم الائتلاف ونحافظ على وحدته ونعطيه الأولوية، باعتباره بوابتنا الأولى إلى العملية السياسية خاصة ونحن نمتلك مقعداً في هيأته القيادية.
وتشهد الساحة السياسية خلافات مستمرة بين الكتل الرئيسية الفائزة في انتخابات آذار مارس من هذا العام، على خلفية تنافسها للفوز بمنصب رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة القادمة، خاصة بين اكبر ائتلافين، العراقية ودولة القانون، مع عدم تحقيق اي منهما الغالبية البرلمانية التي تمكنه من تشكيل الحكومة بمفرده، وتأجلت عدة جلسات للبرلمان وتم خرق المهلة الدستورية المحددة لانتخاب رئاسة جديدة للبرلمان ورئيس للجمهورية.
وكانت الانتخابات قد افرزت فوز اربع كتل رئيسية هي ائتلاف العراقية بزعامة اياد علاوي (91 مقعدا) وائتلاف دولة القانون بزعامة نوري المالكي (89 مقعدا) وائتلاف الوطني بزعامة عمار الحكيم ( 70 مقعدا) والذي يضم التيار الصدري والمجلس الأعلى الاسلامي وحزب الفضيلة، وائتلاف القوى الكردستانية (57 مقعدا) والذي يضم التحالف الكردستاني وعدة احزاب كردية اخرى، وهو ما يفرض تحالف عدة اطراف لضمان الأغلبية اللازمة، في البرلمان المؤلف من 325 مقعدا، لتشكيل الحكومة.
|
|