عرض ست ترجمات من القرآن الكريم باللغات الاجنبيّة
فاقدي البصر ينيرون (بصيرتهم) بالقرآن عبر لغة (برايل)
|
ازدادت منذ العامين الماضيين عملية طباعة مصاحف القرآن الكريم بلغة (برايل) المخصصة للمكفوفين (فاقدي البصر)، ولاتزال المصاحف المترجمة فيها معاني الايات القرآنية بهذه اللغة التي تعتمد على اللمس بالاصابع، تنتشر في بلدان عديدة، فبالاضافة الى دول الخليج، تجري عمليات طباعة وتوزيع المصحاف هذه بشكل ملحوظ في ايران وتركيا وماليزيا. وانضمت البوسنة والهرسك مؤخرا الى القائمة، حيث أنهت مكتبة للمكفوفين وضعاف البصر بنجاح مشروع ترجمة معاني القرآن الكريم للمكفوفين بطريقة برايل ، وتم طباعة 200 نسخة. ويتكون مثال واحد من ثمانية مجلدات بلغة "برايل"؛ أي ما مجموعه 1600 مجلدًا. وبلغت قيمة المشروع 76.323 يورو. وسيتم توزيع منظم لهذه النسخ للمنظمات ومراجعي المكتبة من المكفوفين والمستخدمين والمؤسسات في جميع أنحاء البلاد. من جانبه انتهى أستاذ جامعي تركي يقوم بالتدريس في الجامعات الأمريكية من كتابة معاني القرآن الكريم باللغة الإنجليزية بطريقة "برايل"، ويعد هذا هو المصحف الأول والوحيد المصنوع بهذه الطريقة باللغة الإنجليزية. وبحسب المترجم الدكتور نجم الدين أوزون أوغلو، الذى يجيد 9 لغات، فأنه قد أعد هذا المصحف المكون من 8 مجلدات وألفي صفحة خلال 7 شهور مع فريق مكون من 10 أشخاص. وفي ايران اختتمت الاسبوع الماضي مسابقة قرآنية للكفوفين من مستخدمي هذه اللغة. وتستخدم لغة برايل (المحسوسة) لإظهار الأحرف بنقاط بارزة مرتبة في خلية مربعة توضع في عمودين و3 صفوف ويتعرف من خلالها المكفوفون بأيديهم على الكلمات ومعانيها.وتتكون اللغة بأكملها من 63 نقطة بارزة بترتيب متسلسل من سبعة أسطر. في غضون ذلك أعلنت مؤسسة "ترجمان الوحي" الثقافية، انها عرضت 6 ترجمات من القرآن الكريم باللغات الاجنبيّة وذلك في مشاركتها الاولى في المعرض الدولي الرابع والعشرين للكتاب في العاصمة الايرانية طهران ، والذي افتتح الاسبوع الماضي ويستمر لاكثر من اسبوعين بمشاركة دورنشر ومؤسسات ثقافية من محتلف دول العالم و يعرض فيه اكثر من 400 الف عنوان كتاب. ومن ضمن اللغات الجديدة التي ترجمت اليها معاني الايات القرآنية ، البرتغالية والروانديّة والبنغاليّة.
|
|