قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

مسيرات تضامنية مع شعب البحرين في مصر وتركيا
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة الهدى/ متابعات:
تتواصل المظاهرات والمسيرات في تركيا لنصرة شعب البحرين وللتنديد بالممارسات القمعية التي تقوم بها قوات الامن البحرينية بمشاركة قوات درع الجزيرة وسط صمت دولي وعربي.وخرج الاف المتظاهرين أمس الاول تلبية للدعوة التي اطلقتها مجموعة من منظمات المجتمع المدني وساروا في الشارع الرئيس لضاحية "هالكلى" في مدينة اسطنبول يحملون اعلام البحرين ولافتات مؤيدة لنضال الشعب البحريني الاعزل ومطالبه العادلة, وردد المشاركون في المسيرة شعارات معادية لاميركا ولكيان الاحتلال الصهيوني والسلطات السعودية منددين بالصمت الدولي ازاء قتل المحتجين المسالمين في البحرين.كما ندد المتظاهرون بالسلطات السعودية التي تحاول اثارة الفرقة بين مختلف الطوائف الاسلامية في محتلف البلدان. وفي ميدان عاشوراء الذي تجمع فيه المتظاهرون القى رئيس الطائفة الجعفرية في تركيا "صلاح الدين اوزقندوز" كلمة قال فيها " ان تدخل النظام السعودى لقمع الشعب البحرين شكل ضربة قوية لوحدة الامة الاسلامية ويمهد الطريق لدخول القوى الامبريالية الى المنطقة وتساءل عن ذنب الابرياء والاطفال الذين يقتلون في البحرين ودعا الى ضرورة الاستجابة لمطالب الشعب البحريني العادلة وانسحاب فوري لقوات درع الجزيرة من البحرين".وكانت تظاهرات مماثلة خرجت خلال الاسابيع الماضية في عدة مدن تركيا، كان ابرزها التظاهرة الحاشدة أمام قنصلية آل سعود، ردد خلالها المتظاهرون شعارات ورفعوا لافتتات منددة بمواقف السعودية وماترتكبه قواتها من جرائم ضد شعب البحرين، منها هدم وحرق المساجد والمصاحف، مطالبين بأنسحاب مايسمى بقوات درع الجزيرة.من جانبهم نظم نشطاء وشباب ، بالتعاون مع أعضاء نقابة الأشراف في مصر وقفة احتجاجية الاسبوع الماضي، أمام السفارة السعودية بالقاهرة، بحضور عدد من طلاب جامعة الأزهر، للتنديد بالتدخل السعودى ودعم المد الوهابي ونشر فكره المنحرف مصر واستباحة أضرحة أولياء الله الصالحين وآل البيت (ع). وأكد الناشط محمد الدرينى أن السعودية تقف خلف السلفية لإحداث اضطرابات تساعد القوى المضادة للثورة في مصر والتى تسعى للفوضى للوصول إلى أهدافها، مؤكدا أن نفس مواقف السلفية الوهابية فى مصر من ثورة 25 يناير هى ذاتها مواقف السلفية التى وصفت المتظاهرين فى البداية بالشواذ الذين يحركهم الشيعة، ثم طالبوا بالتفرقة بين المتظاهر وزوجته فى دفاع مستميت عن نظام الطاغية حسنى مبارك. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها "تكفير الصوفية والشيعة وفرض الجزية على الأقباط وإشعال الفتنة ومن قبلهم تكفير ثوار يناير لخروجهم على الطاغية.. فاحذور غضبتنا.. فاحذروا يا أيها التكفيريون الدمويون فلن تجدوا أمامكم إلا من يدكون صخور الجبال الرواسى". من جانبه زعم المتحدث الرسمى باسم السفارة البحرينية لدى القاهرة، غسان المحرقى في تصريح لـصحيفة "اليوم السابع"،، أن الوقفة الاحتجاجية أمام السفارة "تأتى ضمن المخطط الذى يستهدف تشويه صورة مملكة البحرين، والتأثير على الرأى العام المصري" على حدّ زعمه.