مواطنون يتابعون نتائج الانتخابات .. احاديث يسودها ألامل والترقب
|
بغداد/علاء كاظم العقابي (*)
"خرجت الساعة الثامنة من صباح الأحد ،يوم الإنتخابات، لأدلي بصوتي وألون أصبعي بالحبر البنفسجي أملاً في أن يتغير الوضع الذي نحن عليه" ...هذا مابدأ به المواطن مصطفى سمير (25 عاماً) الحاصل على بكلوريوس آداب جامعة بغداد، وأكمل كلامه وهو متفائل قائلاً .." أتوقع أن المجتمع العراقي أصبح على دراية ومعرفة عن كثب من الشخص الذي تتوفر فيه الصفات الوطنية فبرأيي أنا أنتخبت شخصية لديها موقف مشرف و وطني، وغيري أيضاً لديه شخصية قدمت العراق وهكذا نحصل على مجموعة من الشرفاء والوطنيين".
أما المواطن أبو كاظم 75 عام الذي غيرت ملامحه المصائب التي مرَ بها ‘ لكن رغم ذلك قال " شعرت بسعادة كبيرة يوم الإنتخابات كونها أشبه بعيد من أعياد العراقيين إذ الكل يسأل من إنتخبت وهذا هو المهم في الموضوع أننا نقرر مصير العراق ومهما كانت النتائج فهي ماقرره الشعب وعدم السماح بعودة البعث المقبور وأتمنى من الشخص الذي يعتلي كرسي رئاسة الوزراء أن يتوجه الى الخدمات (ويفيد المواطن كبل ليفيد نفسه ).
رغم شعوري بالقلق لكن هناك أمل في التغير..
فيما عبرت المواطنة نضال شاكر، موظفة، قائلة " نظرت الى سبابتي صباح يوم الانتخابات حيث بدأ الحبر بالزوال وأنا أتحدث مع نفسي من ياترى سيمثل العراق في الفترة القادمة وهل سيتغيرمستقبلنا الى الأفضل وهل شعر بمعاناتنا أم ستتكررعلينا نفس الأوضاع الصعبة".
أما المواطن محمد (30 عاما) فقال " أتوقع مستقبلاً زاهراً للعراق، فالديمقراطية هي التي تقف عليها الشعوب العظيمة، وأنا متفائل أن العراق سيتقدم ويزدهر وأنني أرى المستقبل إيجابياً وليس سلبياً ". فيما قال المواطن أمجد جبر " أنني غير متفائل بماسيجري للعراق في الفترة القادمة، فلابد من تغيير الوجوه الموجودة ووضع الشخص المناسب في المكان المناسب وأتمنى أن تشهد الأيام القادمة التقدم والتطور بكل الميادين والرقي بالعراق وشعبه نحو الأفضل ".
و عبر المواطن سمير قاسم، إعلامي، قائلاً " أنني أنظر بإيجابية لمستقبل مشرق للعراق بعيداً عن الخلافات والتكتلات والإرهاب وأملي بالحكومة القادمة الجديدة أفضل وأتوقع تحقيق الكثير من المنجزات الكبيرة للشعب ولكن يجب الإبتعاد عن الطائفية ..".
أما المواطن عادل صالح، موظف، فيقول " أن إقدامنا على هذه الخطوة يعكس وعينا الفكري بالشخصيات التي تكون أهلاً لهذا المنصب وماستحققه لهذا البلد الجريح ‘ فلابد أن تكون هذه الإنتخابات نزيهة وأن تمثل بداية خير للبلاد ولبناء عراق جديد ووقف الدماء والمصالحة بين كل طوائف العراق".
(*) وكالة أنباء الإعلام العراقي
|
|