وتر الجراح
|
عدنان الغزالي
وترٌ على شفتيكِ ينتحبُ فيزيد بي وجدي وينسكبُ
بغداد ما للغيد يصرعُها هذا الشواظُ وكالمها تثبُ
وقف الزمانُ ودلوُه عَطِشٌ والضرعُ جفّ فماله سَرِب
وطني المفدّى تربه عبقٌ وبمسكه تتطيّبُ النجبُ
هي كربلاء تعيد سَورتَها والظالمون همُ همُ عجب!!
هذا الترابُ يقضّ مضجعهم بدم الحسينِ ولائه نثبُ
الشمس بعض جراحنا أبداً ولمنطق الاحداث نحتربُ
فاسلم فديتك سيدي وطنا ولصرح هذا المجد ننتسبٍُ
|
|