قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
رغم كل الاتهامات والانتهاكات .. لاتزال تعمل في العراق !
ملف "بلاك ووتر".. من عمليات القتل للمدنيين الى حفلات" الفاحشة" و التزوير
الهدى/ متابعات:
لم تقف التجاوزات التي ترتكبها شركة بلاك ووتر الامريكية العاملة في مجال الخدمات الامنية في العراق، عند حدود عمليات القتل العشوائي التي راح ضحيتها العديد من المدنيين الابرياء ببغداد في اوقات سابقة، بل تتجاوزها الى ارتكاب عمليات الفساد المالي والاداري، و اخلاقي أيضا .
فقد رفع موظفان سابقان في الشركة، مؤخرا، دعوى قضائية ضد الشركة يتهمانها بالاحتيال على الحكومة من خلال فواتير مزورة، من ضمنها أموال استخدمت لما يسمى بالاستجمام واقامة الحفلات الماجنة وعلى المومسات والعلاقات الجنسية الاباحية.وكشفت صحيفة واشنطن بوست الامريكية أن الموظفين السابقين في الشركة، وهما رجل وزوجته، قالا أنهما يعرفان عن الفواتير المزورة لدى الشركة وتحميلها الحكومة تكلفة مصاريف شخصية، وقالا إنهما شهدا "تزويراً منتظماً" في العقود الأمنية التي أبرمتها الشركة مع وزارة الخارجية في كل من العراق وأفغانستان ومع وزارة الأمن القومي الامريكي والوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ في ولاية لويزيانا بعد إعصار كاترينا.
الداخلية: قرار بطرد 250 من عناصر بلاك ووتر
هذا ولاتزال الشركة تعمل في العراق(بعد تغيير إسمها !؟) على الرغم من الاتهامات الموجهة اليها، والتصريحات الحكومية في اوقات سابقة من انه سيتم انهاء عملها في العراق. وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت مطلع الاسبوع الجاري، طرد 250 من العاملين في الشركة وإعطاءهم مهلة سبعة أيام للمغادرة،، واعلنت عن اصدار أمر بطرد كل الذين تربطهم صلات بالشركة الأميركية خلال الفترة المذكورة وانه بخلافه سيواجهون احتمال إلقاء القبض عليهم بتهمة مخالفة قوانين تأشيرات الإقامة، وبحسب الداخلية فأن القرار يشمل عناصريعملون حاليا لحساب شركات أمنية أخرى، في حين يعمل آخرون لشركة تابعة لشركة بلاك ووتر. هذا ولم يتضح حتى الآن ما اذا تمت الاستجابة فعلا للقرار العراقي من قبل تلك الشركات أم لا.وكان قاض أميركي رفض في وقت سابق توجيه اتهامات جنائية ضد خمسة من حراس شركة بلاك ووتر الذين قاموا في سبتمبر 2007 بإطلاق نار عشوائي في ساحة النسور وسط بغداد مما أدى إلى استشهاد 17مدنيا، وجرح آخرين.