حشيش ومُخدِّرات وكراهية و"تفخيخ" ..
الكشف عن "الجنة الموعودة" للتكفيريين في باكستان!
|
الهدى/ متابعات:
قالت قوات الأمن الباكستانية إنها اكتشفت مكانا يدعى "الجنة الموعودة" في جنوب وزيرستان القبلية، كان الإرهابيون من حركة طالبان والقاعدة يستخدمونه في عمليات غسل مخ المفجرين الانتحاريين.وتتألف هذه "الجنة" التكفيرية، من أربع حجرات تضم كل منها مجموعة من اللوحات الجميلة لأنهار من اللبن والعسل تحيط بها الحور !؟. ونظمت إدارة العلاقات العامة بالجيش الباكستاني ،مطلع الاسبوع الجاري، زيارة لفريق من الصحافيين لهذا الوكر في منطقة نواز كوت جنوب وزيرستان. وصرح الضابط المرافق للصحافيين، بأن "الطالبانيين كانوا يعرضون هذه الجنة على من يرغبون في تجنيدهم للعمليات الانتحارية لإقناعهم بأنهم بمجرد أن يفجروا أنفسهم سينالون منزلة تعادل منزلة صحابة الرسول الكريم(ص)، كانوا يخبرونهم أيضا بأنهم سينعمون إلى الأبد بصحبة حور الجنة الحسان" !. وأضاف إن قوات الأمن عثرت أيضا في المكان على مؤلفات واسطوانات ليزر تحض على الحقد والكراهية وحشيش ومخدرات آخرى.
في غضون ذلك اعلن القائد العسكري العام لقوات طالبان في العاصمة الافغانية كابول، سيف الله جلالي، جهوزية الحركة لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، مشيراً إلى أن ماوصفها بـ "الإمارة الإسلامية" حسب تعبيره، "أعادت ترتيب صفوفها، وقمنا بتعيين مسؤولين عن كل الولايات والمقاطعات والقرى كدولة قائمة بذاتها". واضاف "فور الانسحاب سنسيطر مباشرة على مقاليد الحكم، وستعود الامارة الإسلامية في أفغانستان من جديد، وفق دستور جيد أعددناه مؤخرا" على حد قوله. وتابع بالقول" نحن في طالبان نسيطر على 70 الى 80% من الأراضي الأفغانية. فقط مراكز المدن هي التي تحت سيطرة الحكومة.. والشعب الأفغاني لا يزال يتذكر نظام طالبان"، على حدّ وصفه.وعن الاستمرار في "استضافة" أسامة بن لادن، اشار جلالي إلى أنه "أمر يقرره من وصفه بـ"أمير المؤمنين (الملا عمر) والقيادة السياسية لدينا".
|
|