غموض في مصير الشيخ "شحاتة" والمعتقلين معه
|
د. النفيس يُحمّل الحكومة المسؤولية ويدعو لوقف "اضطهاد الشيعة" بمصر
الهدى/ متابعات:
حمّل الكاتب المصري والأستاذ بجامعة المنصورة د.احمد راسم النفيس، الجهات الأمنية المصرية مسؤولية ضمان سلامة الشيخ حسن شحاتة، إمام المسجد السابق والداعية الشيعي والمعتقلين بصحبته، مطالباً بالإفراج الفوري عنهم، وقال "إن استمرار وجودهم رهن الاعتقال يتناقض مع القرارات القضائية بالإفراج عنهم، لأنهم لم يرتكبوا ذنباً يستدعي بقاءهم داخل السجون".وأشار النفيس في تصريحات له نشرتها صحيفة اليوم السابع، نهاية الاسبوع، إلى أن الغموض المفروض على اعتقال الشيخ حسن شحاتة "مثير للدهشة، حيث تم الإعلان رسمياً عن إطلاق سراحه قبل عيد الأضحى، وهو ما لم يتم التأكد من حدوثه حتى الآن"، وسط تضارب التصريحات، مشيراً إلى أنه حاول الاتصال بالشيخ شحاته على هاتفه المحمول عدة مرات، ولم يتلق رداً، محذراً من تدهور الحالة الصحية لشحاتة سواء أكان لا يزال معتقلاً أم أطلق سراحه بالفعل وانقطع عن العالم لأسباب غير مفهومة، "ولا تبشر بخير على الإطلاق". حسب تعبيره. وأضاف أن من جرى اعتقالهم مع الشيخ، أو فى فترة لاحقة "جرى إيداعهم مع المتهمين فى تنظيمات (العائدون من العراق) الضالعين فى تفخيخ وتدمير المساجد وقتل الشيعة، وهو ما يثير المخاوف على حياتهم". ودعا النفيس من وصفهم بـ"الغاضبين" من قرار حظر المآذن فى سويسرا أن "ينظفوا بيتهم الزجاجي المكشوف على مرأى ومسمع من العالم بأسره والمليء بكل أنواع انتهاكات حقوق البشر وحرية الاعتقاد، وأن يرفعوا أصواتهم فى مواجهة بعض الانتهاكات البشعة التى تشوه وجه الدنيا بأسرها وليس واجهة بيتهم الزجاجى فقط"، مشيراً إلى وجوب أن ينتفض هؤلاء للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، ووقف ما وصفه بـ"اضطهاد الشيعة فى مصر.
|
|