الدكتورالراشد: النظام فاقد للشرعية ولا شرعية لما يصدر عنه
شباب ثورة 14 فبراير: لن نوقع صكوك الإستسلام للنظام الخليفي
|
حسن البحراني/ الهدى:
قال الباحث والناشط السياسي البحريني الدكتور راشد الراشد في تعليق على دعوى الحوار التي يروج لها نظا/ آل خليفة، " بما أن ملك البحرين والنظام فاقد الشرعية فأي قرار يتخذه في هذا الاطار لا شرعية له، أضف الى ذلك فان الحوار لاقيمة له مع وجود قوات الاحتلال وكذلك وجود رموز الثورة رهن الاعتقال ".واكد الراشد في تصريح لـ(الهدى) على أن "رفض الشعب البحريني لهذا النظام ومطالبته باسقاطه من جهة والأسلوب البشع والوحشي الذي استخدمه النظام في قمع الشعب من جهة أخرى لا يبقي مجالا للحوار مع هذا النظام"، وأشار الى أن القوى السياسية البحرينية حتى لو لم تكن ترفض الحوار ، فأنها لا تثق بالنظام وبشخص الملك لنكثه للوعود والعهود لأكثر من مرة".ولم يستبعد توجه قوى المعارضة البحرينية الى الأمم للطلب باجراء استفتاء شعبي حول موقف الشعب من الأسرة الحاكمة، موضحا بالقول "لأن الشعب عبر عن رفضه لهذا الحكم وأن النظام استدعى قوات أجنبية لقمع هذا الشعب، مما يدلل على أن هذا الشعب لا يريد النظام وبالتالي لا يمكن التعايش مع هذا النظام الذي يستخدم الرصاص ضد شعبه، أضف الى ذلك فأن النظام لا يثق بشعبه وقام بفصلهم عن الوظائف فضلا عن منعه لهم بالعمل في المراكز الأمنية كالجيش والشرطة وغير ذلك".منوها الى أنه ورغم "القمع الوحشي إلا أن النظام فشل في كسر ارادة الشعب والاحتجاجات والمظاهرات مستمرة في كافة مناطق وقرى البحرين وأية فرصة تتوفر للشعب فأنه يخرج الى الشارع للتعبير عن رفضه للنظام وضرورة اسقاطه". "نحن فخورون بارادة الشعب الذي سطر ملحمة لا مثيل لها في التاريخ البحريني فقد خرج الى الشارع وعبر عن رفضه للنظام رغم الأساليب الوحشية التي استخدمها لقمع هذا الشعب، وقد أثبت الشعب أنه حضاري فعلى الرغم من استخدام النظام العنف المفرط ضده الا أنه أصر على سلمية ثورته مع العلم أن هذا الشعب كان قادرا على رد العنف بالعنف ولكنه بقى في الشارع يقول كلمته ولم تجد المسرحيات التي قام بها النظام كاعلانه عن وجود شبكات تخريب أو ارسال بلطجيته الى الشارع أو انتهاكه للمقدسات كحرق القرآن الكريم وهدم المساجد عن ثني الشعب عن مطالبه المشروعة". في غضون ذلك قال بيان لشباب ثورة 14 فبراير ، وأنصار الثورة في البحرين، أنهم ومعهم قوى سياسية معارضة " لن يوقعوا صكوك الإستسلام للسلطة" واضاف " لن تذهب قوى المعارضة إلى حوار عقيم وفاشل لا يحقق طموحات شعب البحرين في نظام سياسي تكون فيه العائلة الخليفة بعيدة كل البعد عن القرار السياسي" واضاف البيان الذي تلقت (الهدى) نسخة منه، أمس الاول، "إن أغلبية شعب البحرين وبعد 14 فبراير تعززت قناعاتها بأن السلطة قد فقدت مصداقيتها وفقد الشعب الثقة بها تماما على ما قامت ولاتزال تقوم به من مجازر بحقه وما إرتكبته من جرائم وهتك الأعراض والتعرض للمقدسات وكيل سيل الإتهامات له والتعرض له ولقياداته وتخوينها، لذلك فإن الشعب لا يقبل بالتعايش مع هذه السلطة وإنه لم يقدم الشهداء والقرابين والآلاف من الجرحى والمئات من المفقودين والمئات من المعتقلين من أجل تكريس وجود العائلة الخليفية ، وإنه سوف لن يتنازل عن شعاراته واهدافه " واضاف "إن شعبنا لن يقبل بأي قيادة تطالبه بالعيش تحت رحمة ملكية شمولية مطلقة.. وتجر الشعب إلى حوار خاسر وللإعتراف بسلطة ظالمة غاشمة سيحاكم رموزها وأزلامها في محاكم الجنايات الدولية بعد أن ثبتت الوثائق صحة ذلك".
|
|