قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

قيادي في العمل الاسلامي: نرفض (خدعة) الحوار من نظام آل خليفة القمعي
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة علي الجمري/ الهدى:
جدد قيادي في تيار العمل الاسلامي في البحرين الرفض القاطع لمزاعم نظام آل خليفة بإطلاق دعوة للحوار، واعتبرها محاولة خادعة وبائسة للالتفاف على ثورة الشعب البحريني وحقوقه ومطالبه. منوها الى أن النظام الخليفي وبدعم سعودي وغطاء امريكي يطلق دعوته "وهو في ذات الوقت يكشف عن زيادة طغيانه وحقيقة ظلمه ومكره وخداعه"، وفيما لايزال معظم قيادات وكوادر المعارضة ومن بينها جمعية العمل الاسلامي الى جانب اعداد كبيرة من ابناء الشعب نساءا ورجالا اسرى في زنازين آل خليفة. واضاف سماحة السيد جعفر العلوي في بيان له تلقت (الهدى) نسخة منه، أمس الاول، بالقول "فكيف تستقيم دعوة حواره المزعوم مع إستمرار الذبح والقتل والقمع الوحشي والمتزايد ضد أبناء الشعب وإستمرار المحاكم العسكرية لشرفائنا وشريفاتنا الأبطال. وإستمرار الإعتقالات وتعذيب المعتقلين والمعتقلات.إستمرار صور الإذلال في الحواجز للمواطنين الكرام من قبل مرتزقة دخلاء.والإمعان في تمكين الغير من الإحتلال العسكري والأمني والسياسي لوطننا العزيز، فبعد الجيش السعودي والخليجي جاء دور الإحتلال الإردني. وإستمرار منع غالبية سكان البحرين من السفر، وتحويل البلد الى سجن كبير. والإستمرار في الإستهزاء بالمعتقدات الدينية للشيعة في الحواجز والمواقع الأمنية ووسائل الإعلام. وإستمرار غطرسة شخصيات النظام وإعلامه المريض في الإستهزاء والسخرية بثورة شعبنا ومطالبه العادلة ورموزنا الكرام، كما وصم بقية الطغاة (القذافي ومبارك وصالح) ثورات شعوبهم". واكد االبيان بالقول: "لهذه الإسباب ولتاريخ النظام الدموي وعدم وفائه بالعهود والمواثيق، نجدد تأكيدنا بالرفض المطلق لمثل هذا الحوارات العقيمة والمذلة التي يديرها النظام لتخفيف أزماته وإختناقاته والضغوط الداخلية والدولية عليه والتي صنعها بغطرسته وإستهتاره الأرعن بحقوق شعبنا" مشيرا الى " إن حوارنا الوحيد هو للوصول الى النظام القادم الذي يحقق فيه شعبنا الحرية والمساواة والتقدم والإستقلال في ظل الإسلام العظيم وهو الجامع الأكبر لشعبنا، بعيداً عن تسلط قبيلة سامته الذل والعذاب والظلم طوال أكثر من قرنين من الزمان. فلا حوار مع قتلة وسفاكي دماء ومعذبي شعبنا ومحاربي عقيدته وهادمي مساجده وحسينياته ونابشي قبور أبنائه. فلقد زادنا النظام بجرائمه إصراراً على الكفر به". و قال السيد العلوي أن دعوى الحوار "ماهي الا ادعاءات ووعود كاذبة ، فكذب وافتراءات النظام ليست وليدة الساعة وانما مارس هذه السياسة طوال عشرات السنين الماضية، فالحوار الذي يريده النظام انما هو في اطار تكريس ذات الوضع المتشنج والقمعي الذي سلكه النظام طوال العقود الماضية".واوضح أن " الشعب أعلن رفضه للحوار كما أننا في قوى المعارضة وبالتحديد في تيار العمل الاسلامي نرفض بدورنا مثل هذا الحوار المهين الذي يراد منه انهاء حالة المعارضة والثورة الشعبية من دون الحصول على أية نتائج مثمرة، وبالتالي فان هذا الحوار غير مجدي ولن يؤدي الى تحقيق نتائج حقيقية للشعب وانما الرابح الوحيد فيه هو النظام".