الصحة البرلمانية: نؤيد استقدام اطباء تخدير اجانب وترفضه للممرضات
الحسيني يدعو الحكومة لإلغاء قرارها : سيهمش دور الطبيب العراقي
|
بغداد/ الهدى:
قال النائب في التحالف الوطني عن محافظة كربلاء ، السيد علي كردي الحسيني أن القرار الاخير لمجلس الوزراء بالموافقة على التعاقد لإستقدام 150 طبيب وطبيبة تخدير اجانب يؤدي الى تهميش دور الطبيب العراقي. معربا عن تحفظه الشديد على القرار. وكان بيان للناطق بأسم الحكومة علي الباغ، قد اكد الثلاثاء الماضي على أن مجلس الوزراء وافق على استقدام 150 طبيب وطبيبة تخدير وألف ممرضة عامة مختصة من الهند وبنغلادش والفلبين ، بكلفة 16.731.000 دولار سنوياً من وزارة المالية، بحسب البيان .وجاء في البيان الذي تلقت (الهدى) نسخة منه أنه تم إقرار "توصيات لجنة الشؤون الاقتصادية بشأن الموافقة على طلبات زيادة الكلف الكلية لمشاريع وزارات الصحة، فضلا عن قرارات عديدة اخرى.
وعدّ الحسيني في تصريح لـ(الهدى) القرار بأنه " غير مدروس، و الرقم يعد كبيرا، وسوف يؤدي إلى تهميش دور طبيب التخدير العراقي الذي لا يجد فرصة لاستقطابه في العمل في المؤسسات الصحية العراقية"، داعيا الحكومة إلى التعاقد في اختصاصات مختلفة. واوضح في هذا الشأن أن المؤسسات الصحية "بحاجة إلى أطباء أجانب في اختصاصات مختلفة وخاصة النادرة منها والمعالجة للأمراض المستعصية وليس إلى أطباء تخدير". ووصف النائب أطباء التخديربأنهم " أهم جزء في العمليات الجراحية، وعلى الدولة أن تهتم بهم وتزج الخريجين منهم في دورات في المؤسسات الصحية العالمية المتقدمة"، واكد انه قدّم سابقا " مقترحا إلى الحكومة أوضحت فيه كيفية استقطاب أطباء التخدير بدلا من الاعتماد على الأجانب، لان ذلك من شأنه أن يقوض فرصة التطوير وزيادة العديد وفقدان الثقة".
من جهتها أعلنت رئيسة لجنة الصحة والبيئة النيابية الدكتورة لقاء آل ياسين عن رفض اللجنة لقرار الحكومة القاضي بتعيين ممرضات أجنبيات في المستشفيات العراقية، و قبولها باستقدام اطباء للتخدير. وقالت آل ياسين في تصريح صحفي مطلع الاسبوع، ان اللجنة ترفض قرار إستقدام الف ممرضة اجنبية لأن هناك العديد من الممرضات العراقيات اللاتي تركن العمل او الخدمة في تسعينيات القرن الماضي بسبب ضعف الراتب بالاضافة الى المئات من الخريجين من اعداديات ومعاهد وكليات التمريض وهن أولى بهذه الدرجات الوظيفية. واضافت ان موافقة مجلس الوزراء على استقدام 150 طبيب تخدير هو أمر صائب وصحيح لأن العراق يعاني من نقص حاد لاطباء من ذوي الاختصاص في مجال التخدير.
|
|