قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

نظام مروري جديد في بابل للحد من الحوادث الدراجات النارية و.. الطيش: 3 حوادث قاتلة (يومياً) في كربلاء المقدسة تشهد كربلاء المقدسة "يوميا" 3 حوادث "قاتلة" نتيجة القيادة المتهورة للدراجات النارية. وتسبب سائقو هذه الدراجات خلال العام الماضي فقط بنحو 400 حادث مروري. وبحسب مديرية مرور كربلاء فأن الحوادث التي تسببها الدرجات النارية تعادل (10) أضعاف ما تسببه السيارات. ورغم أن هذه الدراجات تعتبر للكثيرين وسيلة للتنقل للوصول الى أماكن عملهم بسرعة، ونقل بضائعهم أيضا، في ظل الاختناقات المرورية، وكثرة القطوعات، إلاَ أن الملاحظ في الشارع أن سياقة هذه الدراجات على مختلف انواعها واحجامها يجتذب اعداد كبيرة من المراهقين وحتى الاطفال!، فيما يقودها عدد كبير أيضا من دون أجازة سوق قانونية تثبت أهليتهم وقدرتهم على ذلك، فضلا عن عدم التقيد بقوانين المرور والسلامة العامة. وفي هذا السياق يعزو مدير مرور كربلاء، كثرة الحوادث التي تسببها الدرجات النارية إلى (السرعة والطيش من قبل سائقيها من الشباب غير المنضبط أو من صغار السن)، و في تصريح له بهذا الخصوص أوضح العميد مانع عبدالحسين أن شرطة المرور سجلت أكثر من 50 حادثة خلال الأشهر الثلاثة الماضية من العام الحالي، و أن هذه الحوادث تسببها الدراجات التي قال أنها "غزت" المدينة وصار عدد المسجل منها فقط " 11 ألف دراجة " فضلاً عن المئات من غير المسجلة. من جانبها أعلنت محافظة بابل، عن المباشرة بتطبيق نظام مروري جديد ابتداءً من يوم الأحد الماضي، وذلك للحد من ارتفاع عدد حوادث السير في المحافظة، حيث تشير الإحصاءات الرسمية في مديرية المرور إلى تسجيل أكثر من ألفي حادث خلال العام الماضي 2009، ذهب ضحيتها العشرات من المواطنين كما تم إلحاق أضرار مادية بعدد كبير من السيارات. بحسب تصريح صحفي لأسامة عبد الحسن ،مستشار محافظ بابل. فيما يشيرالتقرير السنوي الذي أصدرته وزارة الصحة خلال العام 2008 إلى أن عدد ضحايا حوادث السير المسجل في مستشفيات محافظة بابل بلغ نحو 2278 شخصاً، بحسب مدير منظمة الميزان للدفاع عن حقوق الإنسان حازم الصافي. ويتضمن النظام الجديد تحديد السرعة القصوى للسيارات داخل مراكز المدن وتنظيم سير مواكب المسؤولين في الحكومة، فضلاً عن منع سير السيارات ذات الزجاج المضلل، التي لا تحمل لوحات تسجيل رسمية، وإلزام الركاب بوضع حزام الأمان.