تجند الارهابيين وتحرض ضد اتباع المذاهب الأخرى
في دول البلقان: الكشف عن شبكة وهابية مدعومة سعودياً
|
الهدى/ متابعات:
في تورط آخر للشبكة الوهابية المدعومة من شخصيات سعودية، كشفت السلطات المقدونية، عن دور تقوم به هذه الشبكة في افتعال النزاع والفتنة مع المسلمين من اتباع المراكز والمساجد الاسلامية التي لاتعتنق المذهب الوهابي التكفيري في مقدونيا وبقية دول البلقان، مشيرة الى ان هذه الشبكة تهدف الى تجنيد المقاتلين لتنظيم القاعدة التكفيري الارهابي .وافادت صحيفة صنداي تايمز البريطانية، أنها أُبلغت مؤخرا، من قبل مسؤولين في السلطات المقدونية، بتأكيداتهم أن الوهابية "تهدد بزعزعة استقرار منطقة البلقان، حيث تشتبك الآن فصائل من السلفية الوهابية المتشددة، التي تمولها منظمات سعودية، مع الجماعات المسلمة المحلية التي توصف بالمعتدلة " وأنهم يراقبون "ما يصل إلى 50 متطوعاً في تنظيم القاعدة تم تجنيدهم للقتال في أفغانستان". وأضافت أن مسؤولين في مقدونيا، الجمهورية اليوغسلافية السابقة، أكدوا لها قيام "جهات سعودية بتقديم مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية للجماعات المتطرفة في البلقان "، مشيرة إلى " أنّ قسما من هذه الأموال يستخدم لتجنيد مقاتلين للجهاد في أفغانستان ". وأشارت الصحيفة إلى أنها اطّلعت على وثائق سرية تفيد بأن السلطات المقدونية تحقق مع عدد من الجمعيات ـ وبعضها سعودية ـ التي تنشط في جميع أنحاء منطقة البلقان، وتشتبه في قيامها بنشر التطرف وتنظيف الأموال لصالح المنظمات الإرهابية. يذكر ان الشبكات الوهابية تنتشر في اوروبا بشكل مكثف وتحصل على دعم مالي كبير من السعودية، وثمة معلومات بان هذه الشبكات الوهابية تشكل واحدة من اذرع النظام السعودي للسيطرة على المراكز والمساجد في اوروبا واخضاعها لتعاليم المذهب الوهابي المتطرف، ونشر الكراهية ضد المذاهب الاسلامية الاخرى ،كما تبذل جهودا كبيرا لتكفير الجماعات الصوفية.
|
|
