علماء يصدرون دليل الكواكب الصالحة للسكن
(ناسا) تعلن عن أهم اكتسافاتها: كوكب (توأم) للأرض
|
أصدر علماء الفلك مايقولون انه دليلا كونيا يحصر الكواكب والأقمار الملائمة لإقامة حياة عليها. وقد شكل العلماء هذا الجدول الإلكتروني على الإنترنت لسبر غور عدد العوالم المتزايدة التي رصدها الباحثون بالمناظير الفضائية الحديثة. ويعتقدون أن قاعدة البيانات تلك ستساعد علماء الفلك وغيرهم من المهتمين في مقارنة العوالم النائية ومراقبة الأصلح للسكنى أثناء اكتشافهم لها. ويصنف هذا الجدول صلاحية الكواكب والأقمار للسكن حسب معايير ثلاثة: درجة حرارة سطوحها، ومشابهتها للأرض، وقابليتها لاستيعاب الكائنات الحية التي في أسفل السلسلة الغذائية.ويشير الجدول إلى وجود نسبة بسيطة من العوالم الغريبة الملائمة للحياة لا يتجاوز عددها 15 كوكبا أو أكثر، و30 قمرا من بين المئات المرشحة لاحتمال أن تكون صالحة للسكن.ويأمل العلماء أن تساعد قاعدة البيانات هذه في زيادة الاهتمام ببناء منظار متمركز في الفضاء لمراقبة الكواكب الخارجية مباشرة والبحث عن أدلة محتملة للحياة عليها. من جانبها أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بأن فريقاً من علمائها المستخدمين للتليسكوب الفضائي "كيبلير" لاكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية، اكتشفوا وأكدوا لأول مرة أيضا، وجود كوكب شبيه بالأرض، ويقع في "حيز الحياة" وهي منطقة في الفضاء يحتملون "وجود الماء في كواكبها، وربما كائنات حية" بحسب ما قال العلماء في مؤتمر صحافي بمقر الوكالة في واشنطن. ووصف دوغلاس هدغينز، وهو رئيس برنامج "كيبلير" العثور على الكوكب بأنه "أهم إنجاز على طريق البحث عن كواكب "توائم" للأرض. وذكر أن الاكتشاف تم بواسطة "كيبلير" الذي سبق واكتشف حتى الآن نحو 1000 كوكب مرشح لوجود الحياة عليها، منها 10 قريبة بحجمها الى الكرة الأرضية، وتدور في "منطقة الحياة" الا أن الكوكب الجديد هو أقواها احتمالا هذه المرة. ويقع الكوكب الجديد الذي اطلق عليه اسم "كليبير 22 ب" على يبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض، وهي السنة التي يقطع الضوء خلالها أكثر من 9 تريليونات كيلومتر. وقال الباحث عن الكواكب جيف مارسي من جامعة كاليفورنيا : (هذا اكتشاف استثنائي في تاريخ البشرية).وأشار إلى ان هذا الكوكب (هو أصغر كوكب، يتميز بحجم أكثر شبهاً بحجم الأرض، والذي يوجد في منطقة دافئة حول شمس أخرى يمكن أن تسمح بالحياة).وأضاف (نحن نبحث في الفضاء عن كواكب تذكرنا بكوكبنا، ونكاد نصل إلى هذه المرحلة).
|
|