قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
دراسة قد يستخدمها الحكام والسياسيين مع الجماهير:
ناموا ولاتستيقضوا .. فالنوم حلاّل المشاكل !
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة كثيرا ما وصف الناس السياسيين والمسؤولين في بلدنا بأنهم يبدون في احيان كثيرة وكأنهم في (سابع نومة) تجاه مايعانيه البلد والمواطن من مشاكل وازمات وخدمات سيئة و... وهكذا هو حال باقي بلدان عديدة في المنطقة والعالم، بحيث لم يقدم هولاء الحكام والساسة أي حلول ناجعة وناجحة للمشاكل، فما كان من بعض الشعوب الا أن تستيقظ هي من (نومها) الطويل، وليستيقظ ورائهم الحكام والانظمة ولكن بعد فوات الأوان و.. الى احضان الخلع والنفي او القتل، بعد كانوا يتعاملون مع شعوبهم بمنطق: (ناموا ولاتستقيظوا ـ مافاز إلا النّوّمُ ) و (نامي جياع الشعب نامي ـ حرستك آلهة الطعام ـ نامي فأن الم تشبعي من يقظة فمن المنامِ). ولكن معادلة (النوم) باتت بحسب نتائج دراسة علمية ذات فائدة وأثر و قد تكون دليلا وتبريرا وشعارا بيد السياسيين، على أن (النوم) مفيد لكلا الطرفين، هم والجماهير، فهو و(بالاحلام) يحل المشاكل، ولا داعي للنقد والاحتجاج والمحاسبة ولاهم يستقيظون !. فالدراسة العلمية الحديثة التي قام بها باحثون أميركيون في جامعة كاليفورنيا، تفيد فحواها أن أقصر وأبسط طريق لحل المشاكل هو الذهاب الى النوم مباشرة بعد التعرض لاي مشكلة !. وأثبتت أن الأحلام، التي يراها الشخص النائم، تزوده بعلاج نفسي وعصبي يتغلب على الذكريات والأحداث السيئة والمؤلمة. وقال الباحثون إن الإنسان عندما يدخل في مرحلة النوم، ويبدأ يحلم، يتعطل النظام المسؤول عن التوتر والضغط العصبي في مخه، الذي يتأثر بحدوث المشاكل والأحداث السيئة التي وقعت مباشرة قبل النوم. ووجد الباحثون أيضا، بعد إجراء مسح بأشعة الرنين المغناطيسي على خلايا المخ، أن أداء المركز المتحكم في المشاعر والأحاسيس في المخ يقل تدريجيا بعد النوم مباشرة، مما يساعد الإنسان الواقع تحت طائلة الضغوط في التحسن بمرور الوقت وبعد أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.