المناهل الألهية
|
د. حسين عدنان الحسيني
مناهلٌ للخير والولاءِ تفيضُ نوراً دافق العطاءِ
بحبِّ من هُم سادة البرايا وموئل الاحسانِ والرجاءِ
كأنهم في الحسنِ من فعالٍ بحورُ جودٍ مشتهى الدلاءِ
وهم سفين الامن مرتجاهُ لكلِ خطبٍ عنَّ أوبلاءِ
فتاجهم نورٌ يضيءُ فخراً (محمدٌ) أعظم بذي السناءِ
فهو الذي ينجي من البلايا بقوة الرحمن ذي البهاء
ومردي الابطال في حروب ضرغامها وصاحب اللواءِ
امير كل المؤمنين طُراً وصاحب الصولات والمضاءِ
ولم يزل مهوى أولى ألبابٍ وملتقى النفوس باهتداءِ
شادت فعال الحق صرح مجد خلّد من ضحّى بلا انكفاءِ
وفي غدير الخير في البرايا سما اثير الكون بالنداءِ
يطاول القامات من غياضٍ ان اسمعوا وحياً من السماءِ
وشمسهم في الطف من حسين طلوعها يسمو عن الثنائي
شعاعها قد طاف بالبرايا يبارك الساعي الى العلاءِ
فيا الهي غافر الخطايا وخالق الافلاك في الفضاءِ
إليك يامن يغدق العطايا لكلِّ من يغذو من الدعاء
تدافعت شوقاً لك الايادي سوولة فضلك في رجاءِ
|
|