قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

تنافس كبير على قطاع الاتصالات في العراق وصفقات ضخمة بين "زين" الكويتية و"اتصالات" الاماراتية
الهدى/ متابعات:
قال المدير التجاري في شركة "زين" الكويتية للاتصالات، إنّه لا يزال أمام الشركة آفاق للنمو، خاصة في سوقي العراق و السودان، اللذين يجلبان شهية المستثمرين؛ ومن بينهم شركة "اتصالات" الإماراتية، التي تركز على العراق والسودان، وستسعى للاستفادة منهما ما استطاعت في حال تمت الموافقة على عرضها لشراء حصة 46 في المئة في شركة "زين" الكويتية للاتصالات، وفقا لما نقلته صحيفة ذي ناشيونال الامارتية. وأضاف بشار عرافة، أنّ سوقي العراق والسودان كبيران جدا من حيث كثرة التعداد السكاني وانخفاض معدل انتشار النقال فيهما، وأنّهما يسجلان نموا بأكثر من 20 في المئة، مشيرا إلى أنّ "زين" في العراق تضيف 3 ملايين إلى 4 ملايين مشترك كل سنة، ولها 12 مليون مشترك حاليا في العراق ومثلهم في السودان، وأنّ نمو الإيرادات منهما جيد جدا. من جانبها، قالت شركة "رسملة للاستثمار" في تقرير لها، أن "اتصالات'" الاماراتية ستتمكن من النفاذ إلى الأسواق الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومن ضمنها العراق.وكانت مؤسسة الامارات للاتصالات (اتصالات)، تقدمت قبل نحو اسبوع بعرض لشراء 46 في المئة من حصة "زين" الكويتية في صفقة تبلغ حوالي 12 مليار دولار.
وكان وزير الاتصالات فاروق عبد القادر عبد الرحمن، قد أعلن مطلع الاسبوع الجاري إنّ شركة اتصالات الإماراتية هي إحدى ثماني شركات تتنافس في الوقت الحالي على رخصة الهاتف النقال الرابعة في العراق. وأضاف أنّ الوزارة دعت الشركات الثماني- من بينها اتصالات وشركة إم تي إن، وشركة توركسيل، وشركة فودافون، وشركة فيرايزون، وشركة فرانس تيليكوم - لإبداء عروضها عن الرخصة، مع الإشارة إلى أنّ الحكومة العراقية تسعى لإنهاء هذا الموضوع بحلول الربع الأول من العام القادم، وأنّها لا تنوي بيع الرخصة الرابعة بشكل كامل في مزاد علني، بل تبحث عن شركة اتصالات تشاركها في الإيرادات بنسبة 30% لمصلحة الحكومة العراقية. واشار عبد الرحمن، الى أن الوزارة لن تقف في وجه اتصالات الاماراتية إذا ما كانت ستشتري عمليات شركة "زين" في العراق. وكانت الشركة الاماراتية حاولت دخول سوق الاتصالات العراقي منذ عامين من خلال محادثات أقامتها مع شركة كوريك تيليكوم في شمال العراق، غير أنّ هذه المحادثات باءت بالفشل.فيما أكد محمد عمران، رئيس مجلس إدارة اتصالات، إنّ الشركة مهتمة بسوق الاتصالات في العراق.