قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
البصرة : مشايخ ووجهاء يزورون المسيحيين تقديرا لموقفهم في عاشوراء
كربلاء: استعداد مبكر لزيارة الأربعين وعشرات الآف من الخليج يحجزون للسفر
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة قبل نحو شهر كامل من حلول العشرين من صفر، موعد زيارة الاربعين للامام الحسين عليه السلام، ظهرت (منذ اسبوعين تقريبا)، مظاهر الاستعداد لاستقبال هذه الزيارة والتظاهرة المليونية التي لانظير لها في تاريخ العالم، حيث شرع أصحاب المواكب والهيئات الحسينية من محافظات البلاد، بحجز أماكن ونصب هياكل السرادقات وخيام الخدمة من إطعام ومبيت وتطبيب، على جوانب الشوارع الرئيسة المؤدية الى مدينة كربلاء المقدسة، لاسيما الشوارع التي تربط المدينة باتجاه بغداد، والنجف الاشرف وبابل.. ولم يقتصر الأمر على العراقيين فقط، فقد بدأ الموالون في مختلف البلدان، لاسيما دول الجوار، مثل دول الخليج، بالاستعداد المبكر ايضا، عبر حجوزات سفر، وفنادق، مبكرة، ، حيث يُتوقع أن تشهد زيارة هذا العام توافد مايزيد على المئة الف زائر من الخارج، فضلا عما قد يزيد هذا العام عن 10 ملايين زائر عراقي، وفي هذا السياق نقلت تصريحات صحفية عن متعهد الحملات البحرانية السيد محسن المدحوب عن وصول عدد الزوار البحرانيين الراغبين ف? المجيء الى كربلاء المقدسة لاداء زيارة الاربعين الى ثلاثين الف زائر ، حتى مطلع الاسبوع الجاري. موضحا ان هذا العدد تم معرفته من خلال الحجوزات لافتاً إلى اتّجاه نسبة كبيرة من الزوّار خلال هذا العام إلى السفر بمفردهم وبدون الالتحاق بالمواكب الاخر?. من جهة اخر? اعلن مدير المبيعات بشركة طيران البحرين مجيد معارج أضافة عشرة رحلات جديدة الى مطار النجف الأشرف، مبينا ان تلك الزيادة ستكون ف? الفترة الت? تسبق زيارة الاربعين واوضح أن شركته اضطّرت لفتح رحلات إضافية بعد امتلاء كافّة الرحلات الأسبوعية إلى مطار? النجف وبغداد ف? الفترة الت? تسبق الزيارة. في غضون ذلك ، وتجسيدا للتعايش المشترك والاحترام بين الطوائف وابناء الشعب الواحد، قام وفد من رجال الدين وشيوخ العشائر ووجهاء محافظة البصرة ، مؤخرا، بزيارة عدة كنائس للمسيحيين في المحافظة تقديرا وردا عل? ما قام به المسيحيون من مشاركة واحترام لمشاعر ابناء المحافظة و للشعائر الحسينية في عاشوراء. وقال الشيخ احمد حسن ،احد اعضاء الوفد الزائر، ان اصالة العراقيين وعمق التعايش الشعب? بين مختلف اطيافه لن تستطيع ان تنال منه عصا الارهاب الت? دحرتها مثل هذه المواقف الحية بين العراقيين.