مغلق الوهم
|
عدنان علي
رجلٌ معطفه الليلُ، ياقته النجمُ
اماسيه الفضة، ومروجُ ظلال
يحاذرُ ان يفهم مافي الصوتٍ،
الوان الكلمات،،
يحاذرُ ان يلمس رائحة الوردِ
معرفتي،
ويأخذني بالحكمة
يرفضُ صحو قبولٍ يمنحه اليومَ
ويكون الماء
من اين يحاذر؟
من اين تباحُ الاسرار؟
فاللبلابُ يخفي نافذةً
والطين حرير
ـ لم سيدي...
ياصديق النوافذ والآبنوس
وصرير الرغبة
هذا التورّدُ الخجل الجميل
معصمك الوردُ
يومك مؤتلقٌ بالنرجس،
ونهرك اخضر والمرجان
في يومٍ بارد
في ساحةِ النصرِِ
خسرتُ كلّ شيء...
ـ احتلّ الليلةَ ساحة روحي
منافذها،
قنطاراً من ولي
وارسم وشماً أبدياً يزهو...
آه ياليلي
كم قمراً يكفيك؟
ـ لم خادعت سنينك بالود
نواياك، الرغبات، حفيف القلب
الهمس المفجوع، اللوحة، التفاح
وغروب حنينك
ـ مجنون
كل الريح وطوع بناني..
فأنا ... ساقية الوجد
رذاذُ الظلّ
يقين أمان
ـ نبقى... ؟
فالذاكرةُ التعبى،
لاتحفظ غير همومك والانفاس
ـ بل نرحلُ ...
نرحل صوب مغيبٍ يمنحنا اللحظة
يهدينا بالوهم،
وبالنسيان
|
|