أول تأكيد سعودي لصفقة أميركية بـ60 مليار دولار
دول الخليج تشتري أسلحة بمليار دولار في 2010
|
الهدى/ متابعات:
أكدت السعودية أنها مستمرة في إجراء محادثات مع امريكا لإبرام صفقة تقدرها الخارجية الأميركية بنحو 60 مليار دولار لشراء أسلحة من بينها طائرات مقاتلة من طراز أف 15. وفي أول تصريح يدلي به مسؤول سعودي بشأن الصفقة قال مساعد وزير الدفاع خالد بن سلطان إن الجانبين يجريان محادثات بشأن التفاصيل النهائية. وقال للصحفيين على هامش مراسم عرض عسكري، نهايةالاسبوع الماضي، إن المحادثات مستمرة وفقا للجدول الزمني ويتعلق جزء منها بشراء طائرات من طراز أف 15 المعدل. وكان مسؤولون أميركيون قد قالوا في سبتمبر/ أيلول إن واشنطن تزمع بيع أسلحة تصل قيمتها إلى 60 مليار دولار للسعودية بينها 84 طائرة أف 15 جديدة من صنع بوينغ و70 طائرة هليكوبتر أباتشي. ويقول دبلوماسيون إن أي اتفاقية مع السعودية يمكن أن تكون بداية مبيعات أسلحة للدول الخمس الأخرى الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي. من جانبها كشفت وزارة الدفاع الأميركية الـ "بنتاغون" عن مزيد من صفقات بيع الأسلحة إلى عدد من دول الخليج العربية مع نهاية 2010، وأكدت أن الصفقات تتضمن بيع صواريخ ومعدات عسكرية بأكثر من مليار دولار إلى كل من السعودية والكويت والإمارات. ويقول مسؤول أميركي إن هذه العقود "ليست جديدة، فهي جزءاً من مشاريع سابقة".ونشرت إدارة مبيعات الأسلحة في الـ "بنتاغون" على موقعها الإلكتروني، عقد بيع شركة ريثيون لصناعة الأسلحة الأميركية للكويت 50 صاروخاً من طراز "باتريوت" ذات التوجيه المعزز بقيمة 7 مليون و200 الف دولار، إضافة إلى عقد آخر تقوم بموجبه شركة "موغ" بتزويد الكويت بـ94 من المعدات الخاصة بطائرات "إف-18" بقيمة 17 مليون و200 الف دولار لتعزيز أنظمة الدفع الميكانيكية لطائرات هورنيت التي تمتلكها الكويت. كما منحت الـ "بنتاغون" شركة "لوكهيد مارتن" عقداً بقيمة 916 مليون دولار تقوم بمقتضاه بتزويد دولة الإمارات بـ226 صاروخاً تكتيكياً مع منصات إطلاقها ومعدات الدعم الأرضي، ومنحت "بي.إيه.إي سيستمز" عقداً بقيمة 25.4 مليون دولار لبيع السعودية معدات دمج لسلاح الجو السعودي.
|
|