مجلس عشائر (صدام) يفر من ليبيا قبل سقوط الطاغية
|
في الوقت الذي كان الشعب الليبي يبدأ بالاعلان عن انتفاضته الشعبية للاطاحة بالطاغية معمر القذافي، وفيما كان الاخير يعد العدة لمجازره المروعة ضد شعبه، كما فعل من قبل استاذه هدام العراق، كان مايسمى بـ"مجلس شيوخ عشائر العراق"، المكون من بقايا فلول البعث وأزلام صدام، يعقد مؤتمره الثالث في العاصمة الليبية طرابلس من 14 - 15 / شباط الجاري، تحت شعار حق يبررون به باطلهم (لا لا للطائفية لا للتقسيم نعم لوحدة وسيادة واستقرار العراق). متناسين انهم وطاغيتهم المقبور من ضربوا في الصميم و طوال ثلاثين عاما من الحروب والقتل والقمع، استقرار ووحدة وسيادة البلد..وترأس المؤتمر احمد الغانم الذي يزعم لنفسه تسمية "رئيس مجلس شيوخ عشائر العراق"، بحضور بركات البر غش الأمين العام لما تسمى بهيئة عشائر العراق وأثير حامد السامرائي كمشرفين. وكالعادة القيت كلمات تتغنى بالارهاب وقتل العراقيين تحت زعم (المقاومة).. وانتخاب عدد من الاسماء لمناصب ومسؤوليات في المجلس. غير ان الثورة التي اشعلت عرش حاضنهم وداعمهم مجنون ليبيا، ادت بهولاء ـ وبحسب مصادر الانباء ـ الى الفرار من طرابلس، خلال الايام الماضية، الى جهة غير معلومة، بإنتظار أن يخرجوا من جديد ربما ببيان يكشفون فيه من اي وكر وحاضنة يعملون، بحماية من تبقى من اشباه صدام في هذه الدولة او تلك. .
|
|