قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

مقياس جديد ودقيق لـضغط الدم و.. و(ضغظ) الشعوب
لمشاهدة الصورة لحجم اكبر إضغط علي الصورة أشاد علماء بريطانيون باختراع ساعة يد كجهاز جديد لكشف مستويات ضغط الدم للانسان على مدار الساعة، موضحين انها قد تحدث ثورة في طريقة قياس ضغط الدم في مراكز الخدمات الوطنية الصحية التي تديرها البلاد في غضون السنوات القليلة المقبلة.
وأوضح العلماء في بيان ان الأدلة تبين ان الجهاز يقدم قراءة أكثر دقة بكثير من جهاز المانومتر التقليدي لقياس ضغط الدم، مشيرين الى ان الأمل معقود على هذه التكنولوجيا التي تمولها وزارة الصحة البريطانية وبدعم من وزير الصحة اندرو لانزلي ان تغير طريقة ضغط الدم التي تم رصدها لأكثر من قرن من الزمان.
يأتي ذلك في الوقت الذي لايستيطع المحللون والمراقبون ادعاء استطاعتهم كشف مدى ونتائج "ضغظ" الجماهير على انظمة الحكم في العديد من دول العالم،بشكل دقيق، الا أنه بات واضحا أن قياس هكذا ضغظ اوتوقعه اصبح ميسورا بفضل "ثورة التكنلوجيا المعلوماتية" التي امست مسخرة كأداة فاعلة لخدمة "ثورة" الشباب، وباقي الشرائح الاجتماعية. وفي كل الاحوال فأن "ضغظ الدم" في اوصال الشعوب المحرومة والناقمة على الفساد وسياسات الانظمة الحاكمة، اصبح مقياسه الارجح والأدق والاكثر صدقية في نتائجه هو الشوارع والساحات التي تشهد تثورات وانتفاضات متواصلة..
من جانب آخر، وفي الوقت الذي لازالت (امواج) المد الجماهيري لشعوب المنطقة تواصل احداث (تغييرات) متوالية في الشارع العربي، جزمت دراسة علمية حديثة بأن الموجات الصادرة من الهاتف المحمول تؤدي إلى "إحداث تغييرات" في نشاط خلايا المخ، إلا أن الدراسة، التي قامت الحكومة الأمريكية بتمويلها، لم تحدد ما إذا كان هذا التأثير قد يتسبب بحدوث أي أضرار بخلايا المخ.
وذكرت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية، أن التحدث في الهاتف الخلوي لمدة 50 دقيقة، كافية لزيادة نشاط خلايا المخ بصورة أكبر مما كان متوقعا. ويعني نشاط المخ أن الخلايا تستهلك نسبة أكبر من الجلوكوز لإنتاج الطاقة، حيث ينتج المخ في العادة كمية الجلوكوز التي يحتاجها لأداء وظيفته بالشكل المطلوب. واختلف العلماء فيما بينهم بشأن التأثيرات المحتملة للهاتف الخلوي، حيث ربطت بعض الدراسات بين الموجات الكهرومغناطيسية الصادرة عن الهواتف المحمولة، والإصابة بمرض السرطان، إلا أن دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية، قللت من تلك المخاوف. فيما افادت دراسة أخرى، أجراها فريق طبي بمستشفى "كليفلاند" الأمريكي، أنّ التحدث بواسطة الهاتف النقال و هو موضوع في الجيب، يقلّص من جودة الخلايا المنوية لدى الرجال.