حركة التغيير الكردستانية : لا ننوي إقامة مظاهرات ومطالبنا اصلاحية
حكومة الاقليم: حل الحكومة والبرلمان خطر علينا و البيشمركة في حالة (التأهب)
|
الهدى/ متابعات:
قال رئيس حكومة اقليم كردستان برهم صالح، الاثنين، إن المطالبة بحل الحكومة وبرلمان الاقليم تشكل خطرا على التجربة في كردستان، في اشارة لما طالبت به حركة التغيير المعارضة، مبينا ان الوضع العراقي يختلف عن الدول الاخرى. واوضح صالح خلال مؤتمر صحفي عقده بمدينة السليمانية امس ان "واجب الحكومة والمعارضة التعاون في تسارع وتيرة الاصلاح، ويجب تعاون الجميع لتطوير البلد بطريقة واليات اكبر واكثر". الى ذلك قال رئيس حكومة اقليم كردستان، "هنالك مشاكل متعددة ونواقص في الاقليم لكن نسعى بجدية الى تنمية الاوضاع ولدينا برامج متعددة وجدية للنهوض بواقع المجتمع". حسب قوله.
من جانبه قال الناطق باسم حركة التغيير الكردية محمد توفيق، امس الاثنين، إن حركته لا تنوي اقامة مظاهرات في الاقليم، وأن البيان الذي أصدرته جاء في اطار حملة سياسية اعلامية لشرح مواقف الحركة للشعب الكردي والمطالبة بتحقيق اصلاحات"، وأوضح توفيق لـ(الهدى) أن "اجتماع 19 حزبا كرديا مع رئيس إقليم كردستان، اقر وجود نوع من التذمر الشعبي ازاء أداء الحكومة ووجود مشاكل في الاقليم، وذلك بحسب البيان الذي اقره الاجتماع". و كانت حركة التغيير الكردية المعارضة (كوران)، طالبت في بيان لها تلقت (الهدى) نسخة منه، السبت، بحل حكومة وبرلمان الإقليم، وإعلان مرحلة انتقالية تمهيداً لإجراء انتخابات خلال ثلاثة اشهر. وهوماعدته رئاسة إلاقليم في بيان لها بأنه "مخططات تخريبية".ودعت السكان والقوى السياسية للتحوط منها، فيما هدد حزبا بارزاني وطالباني قادة التغيير بالمحاكمة في حال وقع أي حادث صغير كان أو كبير في الإقليم. وكان 19 حزبا وحركة سياسية كردستانية، قد رفضت، في اجتماع عقد برعاية رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني، الاحد،، مطالب حركة التغيير ، مشددة على أن تتم أي محاولة للإصلاح والتغيير في إطار "الشرعية السياسية والقانونية"، ودعت الى معالجة النواقص والمشاكل والفساد عبر مشاركة الحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني في تطوير وتقدم حركة الإصلاح وتطوير تجربة الحكم الديمقراطية. من جهته نفى قيادي في التحالف الكردستاني، أن تكون هنالك دول مجاورة وراء دعوة قائمة التغيير الكردية بحل حكومة وبرلمان إقليم كردستان، وبين أن السبب يكمن في علاقة الحركة المتوترة مع الحزبين الكرديين الحاكمين ، ودعا إلى "الحوار بين الطرفين لإنهاء الخلافات وإجراء الإصلاحات ضمن الدستور والابتعاد عن الإعلام" لافتا إلى "وجود فساد في الإقليم، وفي حال لم يتحاور الطرفان فيما بينهما الأمر، فسيؤدي ذلك لتحرك أطراف معادية داخليا أو خارجيا للإقليم وتصعد من تلك الخلافات"
أفادت وزارة البيشمركة بحكومة اقليم كردستان، امس الاثنين، ان قوات البيشمركة ستبقى في حالة التأهب، مالم تتراجع حركة التغير عن بيانها. ونقلت وكالة كردستان للأنباء عن وزير البيشمركة ، جعفر مصطفى، قوله ان "قوات البيشمركة على أتم التأهب، لمواجهة أي تطورات غير طبيعية، على خلفية نشر بيان حركة التغير". وأضاف ان "مسؤولية قوات البيشمركة هي مواجهة أي مخاطر تهدد تجربة اقليم كردستان ومكتسبات الشعب الكردي، سواء كان هذا التهديد داخلياً أم خارجياً". و ان "قوات البيشمركة سبقى على استعداداتها، مالم تتراجع حركة التغير عن بيانها".
|
|