ملكها يساند مبارك ويدين انتفاضة الشعب
السعودية تبحث مع واشنطن عواصف غضب الشعوب
|
الهدى/ متابعات:
بحث وزير الداخلية السعودي نايف بن عبدالعزيز ، امس الاثنين ، مع مدير وكالة الاستخبارات الأميركية ليون بانيتا، الذي يزور السعودية حاليا، التحركات الشعبية الواسعة التي تشهدها بلدان المنطقة ضد الانظمة الحاكمة. وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية أن نايف ناقش مع بانيتا "الموضوعات التي تهم البلدين الصديقين واستعراض آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية". السعودية: الاوضاع في دول الخليج "مختلفة". وردا على التظاهرات التي تشهدها عدة دول عربية للمطالبة بتغيير نظم الحكم فيها، قال ووزير الداخلية السعودي ان المنطقة تمر بظروف دقيقة وحساسة وانه يعتقد "ربما تكون هناك جهات خارجية تريد خلق فوضى في الوطن العربي" حسب قوله في لقاء مع وفد صحفي كويتي الليلة الماضية بحضور السفير الكويتي لدى الرياض و رئيس جمعية الصحفيين الكويتية. موضحا "يجب الا يسمح المواطنون لأحد بان يستخدمهم ضد مصلحة وطنهم " حسب قوله. واشار في هذا السياق الى ان الاوضاع في دول مجلس التعاون "مختلفة فالبنى الاساسية والخدمية متوافرة وجيدة وطاقة الوقود بارخص الاثمان اضافة الى أن التعليم مكفول من الدولة" مضيفا ان "ذلك لا يعني ان مجتمعاتنا خالية من الاخطاء أو ان اداء المؤسسة الحكومية على خير ما يرام". وكان الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز قد ابدى تضامنه مع الرئيس حسني مبارك في اتصال هاتفي اجراه معه السبت . واصفا مايجري من ثورة شعبية بمصر بإنه تخريب واشعال للفتنة وان السعودية تشجب ذلك . ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن الملك عبد الله قوله "إن مصر العروبة والإسلام لا يتحمل الإنسان العربي والمسلم أن يعبث بأمنها واستقرارها من المندسين باسم حرية التعبير .. واستغلالهم لنفث أحقادهم تخريباً وترويعاً وحرقاً ونهباً ومحاولة إشعال الفتنة الخبيثة". حسب وصفه . وأضاف أن "المملكة العربية السعودية شعباً وحكومة إذ تشجب ذلك وتدينه بقوة فإنها في نفس الوقت تقف بكل إمكاناتها مع حكومة مصر وشعبها الشقيق". واجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما، مساء الاحد، مشتورات هاتفيا مع قادة الكيان الصهيوني والسعودية وبريطانيا وتركيا بشأن الوضع في مصر، مجددا دعوته الى "الانتقال نحو حكومة تستجيب لتطلعات" الشعب المصري. على حدّ قوله في بيان اصدره البيت الابيض .واضاف البيان ان "الرئيس طلب من كل من القادة الذين اتصل بهم تقييمهم للوضع، واتفق معهم على ابقاء الاتصالات مفتوحة".
|
|