قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

الجمعيات المعارضة حمّلت آل خليفة مسؤولية أي مكروه يتعرض له البحرين: قلق شعبي بعد تدهور صحة العلاّمة المحفوظ احمد حسين/ الهدى: عبرت جمعية العمل الإسلامي (أمل) في البحرين عن قلقها الشديد حيال تدهور صحة أمينها العام سماحة العلامة الشيخ محمد علي المحفوظ. وكانت أنباء قد تواردت مسبقا عن تدهور صحة سماحته وأكد هذه الأنباء مكالمة هاتفية تمكن من اجرائها من السجن، حيث أخطر عائلته أنه قد تم نقله بصورة عاجلة إلى المستشفى العسكري إثر تدهور وضعه الصحي حيث تعرض لهبوط حاد مع فقدان توازن ونقل لعيادة السجن لكنهم اضطروا لنقله بشكل عاجل للمستشفى العسكري. وقال نجله حسين المحفوظ في صفحته في تويتر، ان والده مكث قرابة 20 ساعة في المستشفى العسكري وخضع خلالها لفحوصات عاجلة لكنه لم يُطلع على النتائج. وجدير بالذكر أن سماحته قضى زهاء 22 عاما في الغربة القسرية خارج البحرين وعاد للبحرين في عام 2001 بعد إعلان ميثاق العمل الوطني. ويكمل سماحة العلامة المحفوظ قرابة السنة في سجن الحوض الجاف هو ومجموعة من قيادات وكوادر جمعية (أمل) التي تعتبرأول تجمع سياسي رسمي في البحرين ومنطقة الخليج يحاكم في محكمة عسكرية انتهت بأحكام تتراوح ما بين العشر سنوات على الأمين العام مع خمسة آخرين، والخمس سنوات على ثمانية آخرين . من جانبها اكدت جمعية (أمل) مجددا سوء الوضع الانساني في سجن (جو) الذي نقل اليه معتقولها الذين كانو في سجن الحوض الجاف، بالاضافة الى تردي الاوضاع الصحية لمعظم كوارد و قيادي الجمعية في السجن المذكور. وقال بيان تلقت (الهدى) نسخة منه، أن " ألاخبار المؤكدة، توضح تردي الحالة الصحية لعدد من معتقلي الجمعية وعلى رأسهم سماحة الأمين العام العلامة الشيخ المحفوظ الذي تدهورت حالته الصحية قبل نقله الى السجن من سجن الحوض الجاف و لم يسمح له بنقل اي من ادويته او ملابسه كما وضع في زنزانة منفصلة عن رفاقه مع 4 أشخاص و منعت عنه الزيارة ".كما اشار البيان الى " تردي الأوضاع الصحية للسيد مهدي الموسوي الذي يعاني من مرض مزمن في القلب و لذلك هو يحتاج لعناية خاصة، فضلا عن حالة باقي المعتقلين" واوضح البيان " لم يكتفي النظام البحريني باطلاق احكام جائرة على معتقلي جمعية العمل الاسلامي بل يستمر في حرمانهم من أبسط حقوقهم الانسانية الأساسية". وأصدرت الجمعيات السياسية المعارضة (أمل، الوفاق، وعد، التجمع الوطني، التجمع القومي، الإخاء) بيانا حمّلت فيه السلطة مسؤولية حدوث أي مكروه للعلامة الشيخ المحفوظ، وما قد ينتج من ردة فعل شعبية نتيجة عدم توفير السلطة للعلاج المناسب لسماحته، كما طالبت بإطلاق سراحه وسراح الرموز وكافة المعتقلين باعتبارهم معتقلي رأي واعتقالهم يخالف المواثيق الدولية الموقعة عليها البحرين.