الأخبار

الامن البحريني يعتدي على مظاهر الاربعين الحسيني والسلطات تحرم سجناء الرأي من الرعاية الطبية اللازمة

اقتحمت قوات الامن البحريني، بلدة باربار بأعداد كبيرة من المركبات والآليات واعتدت على المظاهر الحسينية هناك.

حيث جالت القوات في أرجاء البلدة وعمدت إلى نزع الرايات السود واللافتات الحسينية وتخريب المظاهر العاشورائية التي عمل الأهالي على تعليقها مع اقتراب ذكرى أربعين الإمام الحسين عليه السلام، وأزالتها في عدد من الأحياء.

تجدر الإشارة إلى أن النظام البحريني مستمر بمسلسل الاضطهاد الطائفي منذ بداية شهر محرم وعاشوراء من خلال تعديه المتواصل على المظاهر العاشورائية واستدعائه العلماء والخطباء والرواديد على خلفية مشاركتهم في إحياء المناسبة، واعتقال المواطنين والشبان انتقامًا منهم على تمسكهم بالنهج الحسيني المقاوم.

من ناحية أخرى قالت منظمة هيومن رايتس ووتش ومعهد البحرين للحقوق والديمقراطية، (معهد البحرين)، إن السلطات البحرينية لا توفر الرعاية الطبية اللازمة لسجناء بارزين.

وقال مدافعان حقوقيان محتجزان، وكذلك أقارب لأربعة نشطاء من المعارضة محتجزين أيضا، لـ هيومن رايتس ووتش ومعهد البحرين، إن سلطات السجون تحرم السجناء من الرعاية الصحية العاجلة تعسفا، وترفض عرضهم على اختصاصيّين، ولا تكشف عن نتائج فحوصهم الطبية، وتحجب عنهم الدواء كشكل من العقاب، ويقضي جميع السجناء الستة عقوبات بالسجن تتعلق بأدوارهم البارزة في المعارضة والاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية منذ 2011.

من جانبه، قال جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، “من المخزي أن السلطات البحرينية تحرم السجناء من الرعاية الطبية التي يحتاجونها بشكل عاجل، ما عرّض حياتهم أحيانا للخطر، كان ينبغي ألا يُسجن الكثير من هؤلاء الأشخاص أصلا، كما أن الحرمان من الرعاية الطبية تعسفا قد يرقى إلى العقاب خارج نطاق القضاء”.

واضاف، ان حرمان أي سجين من الرعاية الطبية هو انتهاك لقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء، المعروفة بقواعد مانديلا.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا