الأخبار

اردوغان قريبا في العراق؛ والاخير يسعى لاتفاقية تقاسم مياه مع أنقرة

الهدى – متابعات ..

أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن قضية المياه ستكون واحدة من أهم بنود جدول أعماله خلال زيارته للعراق
جاء ذلك خلال تصريح للصحفيين، عقب اجتماع عقدته الحكومة التركية في العاصمة أنقرة، يوم أمس الثلاثاء.
وأشار أردوغان الى أن بلاده تدرس طلبات تقدم بها الجانب العراقي بخصوص المياه، مشددا على أنهم سيسعون لحل هذه المشكلة معهم.
وقال الرئيس التركي: “هم يريدون منا حلها وستكون خطواتنا بهذا الاتجاه، وهناك أيضا قضايا تتعلق بتدفق الغاز الطبيعي والنفط إلى تركيا، وسنسعى إلى معالجتها أيضا”، ملمحاً إلى إمكانية زيارة أربيل عقب انتهاء مباحثاته في العاصمة بغداد.
هذا ويترقب العراق قبل نهاية الشهر الحالي، زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، إلى بغداد، والهادفة لإيجاد حلول جذرية للملفات العالقة بين البلدين،وأبرزها إبرام اتفاقية تحدد بدقة حصص العراق المائية، والذي سيكون شرطاً لموافقته على تشييد سد جزرة على حوض نهر دجلة في تركيا.
وحول ذلك قال وزير الموارد المائية، عون ذياب عبد الله، في تصريح صحفي، إنَّ هناك تواصلاً مستمراً بين وزارة الخارجية بمشاركة الفريق الفني العراقي، مع نظيرتها التركية لتهيئة مسودة وادخالها ضمن مذكرة التفاهم التي سيوقعها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خلال زيارته المرتقبة إلى بغداد قبل نهاية الشهر الحالي، متوقعاً أن تشهد زيارته حلولاً جذرية للملفات العالقة بين البلدين.
وأضاف أنَّ أبرز تلك الملفات، هو التأكيد على نقطة حيوية حول التوصل إلى اتفاقية واضحة وصريحة بشأن حصص العراق المائية،وهو ما يسعى العراق إلى حسمه، مشيراً إلى أنه تم تحديد بعض النقاط المهمة لتتلاءم مع تقسيم المياه بشكل عادل ومنصف لنهري دجلة والفرات، لاسيما في ظل امتلاك تركيا برامج متعددة في السدود والخزانات داخلها.
وذكر عبدالله، أنَّ المورد المائي أمسى محدوداً، وهو آخذ بالتناقص نتيجة الظروف المناخية التي يمر بها العراق والمنطقة، مؤكداً رفض العراق بناء سد الجزرة التركي على حوض دجلة، لتأثيره السلبي في الواردات المائية لسد الموصل، كونه مشروعاً زراعياً واسعاً وكبيراً على الحدود (السورية – التركية – العراقية)، ويعيد مياه البزل الى نهر دجلة، رابطاً موافقته على إنشاء السد، بإبرام اتفاق مع تركيا،يضمن للعراق، حصصاً عادلة وواضحة، من مياه الأنهر المشتركة الواصلة للبلاد.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا