الأخبار

احصائية بالمساجد المهدمة في البحرين ومطالبات بالإفراج عن المعتقلين السياسيين بقدوم عيد الفطر

الهدى – وكالات ..

أكدت منظمة سلام للديموقراطية وحقوق الإنسان في الذكرى الثانية عشرة لهدم المساجد في البحرين، عدم التزام السلطات البحرينية بتعهداتها فيما يخص الحريات الدينية وحمايتها واحترام المواثيق الدولية التي صادقت عليها.
وقالت المنظمة، بأن السلطات البحرينية قامت بهدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعية في البحرين عام 2011، كفعل انتقامي ليس له علاقة بأحكام القانون والكتب المقدسة.
وأوضحت المنظمة أن كون هذه الجريمة كانت مدوية عالمياً، فقد سارع النظام البحريني لبناء عدد من المساجد، خصوصاً بعد قيام الأهالي ببناء 7 مساجد رغم ظروف التهديد آنذاك، الأمر الذي ترك حرجاً كبيراً على النظام وجريمته النكراء.
وشددت المنظمة على وجوب إصدار التشريعات والقرارات التي تضمن عدم تكرار انتهاك الحريات الدينية، بما فيها تفعيل آليات التحقيق والمحاسبة ضد الأفراد أو الجهات التي أصدرت الأوامر ومعاقبة الجهات التي نفذت.
ودعت المنظمة الى إعادة بناء المساجد التي تم هدمها، وإعادة بناء المساجد التي تم تغيير مواقعها التاريخية ومواقعها الأصلية، وتعويض الأهالي الذين أعادوا بناء المساجد على نفقتهم الخاصة إضافةً إلى حماية المساجد المهملة من عمليات التخريب و الاعتداءات المتكررة.
وطالبت المنظمة الحقوقية بإنهاء التمييز الطائفي ضد المواطنين الشيعة بكل أشكاله، وضمان تعزيز المواطنة المتساوية بين الجميع بغض النظر عن الديانة والمعتقد، إضافة إلى ضمان استقلالية الأوقاف الإسلامية.
من ناحية اخرى دعا عدد من رجال الدين في البحرين، حكومة بلادهم إلى الإفراج عن المعتقلين السياسيين والمحتجزين المعارضين بمناسبة قدوم عيد الفطر المبارك، مؤكدين بأن هذه المناسبة فرصة للمراجعات الجادة والخيارات الصالحة.
وتناقلت وسائل إعلام بحرينية، عن عدد من رجال الدين وخطباء المنبر الحسيني دعوتهم للسلطات “بضرورة إطلاق سراح المعتقلين ومنحهم الحرية، فضلاً عن حل الأزمات التي تعاني منها البلاد”.
وأكد رجال الدين على “ضرورة عودة كل معتقلٍ إلى موقعه الطبيعيّ في هذا الوطن، لكي تجفّ كلّ الدّموع في عيون الآباء والأمّهات والأبناء، وخصوصاً مع الاحتفال بعيد الفطر المبارك”.
وأشار آخرون إلى أن “أيّ دمعةٍ تكدّر فرحة العيد وأيّ حسرةٍ تكسر رونق العيد”، لافتين إلى أن “هذا الأمر ليس بالصعب إطلاقاً ويجب أن يعود المحتجزون إلى أحضان عوائلهم”.
وشدّدت السلطات البحرينية قبضتها على أبناء المكون الشيعي وخصوصاً من المعارضين لسياساتها والمطالبين بالحقوق المشروعة.
وكانت السلطات قد اعتقلت الأسبوع الماضي، الرادود الحسيني عبد الأمير البلادي في مطار البحرين الدولي، أثناء عودته من إحياء مجلس عزائي في سلطنة عُمان.

عن المؤلف

هيأة التحرير

اترك تعليقا