متابعات قرآنية
|
(70) ألف مدرس قرآني ينشطون في ايران الاسلامية
أكد رئيس منظمة دار القرآن الكريم في ايران (مهدي قره شيخ لو) وجود نحو (70) الف مدرس قرآني ينشطون تحت اشراف المنظمة. وأكد رئيس منظمة دار القرآن الكريم ان تعليم القرآن الكريم يُعد من البرامج والنشاطات الاساس التي تقوم بها منظمة دار القرآن الكريم في ايران. واضاف قره شيخ لو: بانه يشارك على مدار العام حوالي 500 الف شخص في دورات تعليم القرآن الكريم التي تنظمها المنظمة. واشار الى ان تنظيم المشاركة الشعبية في مجال تنظيم النشاطات القرآنية هو احد برامج منظمة دار القرآن الكريم، لافتا الى وجود حوالي الفي و500 مؤسسة قرآنية والف دار قرآني ينشطون في البلاد تحت ادارة المجتمع الاهلي.
تأسيس بنك معلومات قرآني جامع في جزيرة قشم
اعلنت مديرية الاعلام الاسلامي في محافظة (هرمزكان) جنوب ايران عن بدء العمل بتأسيس بنك معلومات قرآني جامع في جزيرة قشم.
وقال المتخصص في الشؤون القرآنية في مديرية الاعلام الاسلامي في المحافظة خليل آقائي: ان هذا البنك المعلوماتي يجري العمل على انجازه بالتعاون مع ادارة المنطقة التجارية الحرة في الجزيرة.
واضاف آقائي: ان الهدف من هذا البنك المعلوماتي هو تنظيم عمل قراء وحفظة القرآن الكريم والناشطين في المجال القرآني، والتخطيط لرفع مستوى معلوماتهم القرآنية. واشار الى ان المديرية العامة للاعلام الاسلامي في جزيرة قشم بدأت العمل على هذا المشروع اواخر الشهر الماضي من خلال التعميم على مختلف الادارات الرسمية للحصول على المعلومات حول قراء وحفظة القرآن الكريم والناشطين في المجال القرآني.
حفل لتتويج حافظات القرآن الكريم
توجت دار القرآن الكريم بالدمام بفرعيه (بورشيد و العزيزية) حافظات القرآن والمُثبتات له، وذلك في حفل بهيج ليلة المُباهلة أواخر شهر ذي الحجة الحرام. وتضمنت فقرات الحفل قراءة لدعاء الامام الحجة (عجل الله فرجه).
وبعد تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تحدثت السيدة أم مهدي الموسوي عن فضل القرآن وتأثيره على سلوك الإنسان وطريقة الحفظ وما يعود عليه الحفظ من آثار عظيمة.
وبدأ التتويج بعدها للحافظات والمُثبتات بالصلوات والأهازيج وأطواق الورد وشهادات التكريم، حيث تم تتويج (11) حافظة و(24) مُثبتة في دار القرآن الكريم.
جدير ذكره ان دار القرآن الكريم يتميز بامكانات فنية وعلمية ومهنية تمكنها من تقديم الأفضل في مجال تعليم القرآن الكريم وحفظه، أهمها: وجود مدرسات حافظات القرآن الكريم ومتقنات التجويد لكتاب الله العزيز، و مشرفة أكاديمية متابعة للحفظ وسير الحلقة، واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة من قبيل الحاسوب والبروجكتر والمجسمات و الدائرة التلفزيونية المغلقة لعرض دروس العلماء من المشايخ والسادة الكرام، واختيار الوقت المناسب للدراسة (صباحاً، عصراً، مساءً)، الى جانب تقديم جوائز وحوافز للطالبات المتفوقات والموهوبات، و تقديم شهادة الدبلوم في علوم القرآن على يد علماء أفاضل ومدرسات.
رابطة الحفاظ والقراء
تعمل رابطة الحفاظ والقراء كأحد اللوحات العاملة في دار القرآن الكريم في مدينة كربلاء المقدسة. جاء هذا على لسان الشيخ حسن المنصوري المسؤول عن دار القرآن الكريم، واضاف بان الرابطة تعنى بشؤون الحفاظ والقراء وتعمل على التواصل معهم وتنظيم الفعاليات القرآنية انطلاقاً من الحرم المقدس للإمام الحسين، و أضاف قائلاً: نحن أنشأنا هذه الرابطة تحت شعار: ( أشراف أمتي حملة القران). وعن اهداف الرابطة قال الشيخ المنصوري: انها تتلخص في العمل على تبني المواهب وتطوير قابليتهم من خلال فتح الدورات التخصصية في الحفظ والتلاوة، و توجيه الناس إلى فضل القرآن و أهمية تعلمه من خلال إقامة الأمسيات القرآنية وإحياء المناسبات الدينية والتواصل والتعاون وتبادل الخبرات مع المؤسسات القرآنية الأخرى في داخل العراق وخارجه.
العدد السابع عشر من (النبأ العظيم)
صدرمؤخراً العدد السابع عشر من صحيفة (النبأ العظيم) في البحرين، وتناولت العديد من الأخبارالقرآنية تصدَّرها : (المرجع المدرسي والتدبرفي سورة الروم ضمن برنامجه السنوي في شهر رمضان المبارك)، كما تناولت صدورمجلة (مُزن القرآنية) التابعة لمركز دوحة القرآن الكريم النسائية، وموضوعات قرآنية أخرى.
يذكر ان (النبأ العظيم) تهتم برصد الأخبار القرآنية في العالم الإسلامي ونشر معارف أهل البيت.
كتاب (تأثير القرآن على نشوء العلوم الأدبية وتطويرها)
صدر مؤخراً في الجمهورية الإسلامية الإيرانية كتاب (تأثير القرآن على نشوء العلوم الأدبية وتطويرها) لمؤلفه الأستاذ في جامعة يزد علي محمد منير جليلي، ويتمحور الكتاب حول الإجابة على السؤال التالي: بعد نزول القرآن الكريم، ما هي العوامل والدوافع التي دفعت الباحثين إلى تدوين مراجع علوم اللغة العربية.
وتثبت نتائج هذا البحث العلمي أن تأسيس وانتشار علوم اللغة العربية جاءت في إطار التأكد من صحة قراءة وفهم معاني الآيات واثبات إعجاز القرآن الكريم، ما يؤكد إن القرآن كان العامل الأساس لنشوء وتطور العلوم الأدبية.
كتاب: (كونوا مع الصادقين)
بعد المجلد الأول من سلسلة (مع الصادقين) صدر حديثاً المجلد الثاني (كونوا مع الصادقين) لسماحة آية الله السيد مرتضى الحسيني الشيرازي -حفظة الله- والتي في الأصل هي دروس في التفسير والتدبر. وقد اختار سماحته التساؤل (لماذا لم يصرح القرآن الكريم باسم الإمام علي)؟ ليكون عنوان المجلد الثاني، لكنه ناقش في كتابه السؤال بتعبير جامع لماذا لم يذكر الله سبحانه أسماء الصادقين صريحاً في القرآن الكريم؟
وتناول الكتاب (الإمام الصادق سيد الصادقين)، وعن سبب تقديمه البحث في هذا الموضوع يقول سماحة السيد الشيرازي: ولأن مذهب (الصادقين)، يُنسب إليه عادة في عرف الناس فيقال: (المذهب الجعفري) وهو صحيح، ولكن ليس لأنه هو المؤسس الأول للمذهب، لأن مؤسس المذهب هو رسول الله (ص) حيث قال: (يا علي... أنت وشيعتك هم الفائزون) وحيث نصَّب أمير المؤمنين علياً... إلى أن يقول: بل إنه صحيح: لأن الإمام الصادق أعطى دفعة قوية لمذهب (الصادقين) ومنهجهم حيث سنحت له فرصة إذ خفّت قبضة الإرهاب في فترة حياته، فربّى آلاف العلماء وضخ عشرات الآلاف و ربما مئات الالاف من الأحاديث في شتى الحقول الدينية والمعرفية.
وفي الكتاب ثمة محطات مثل (لماذا الإعراض عن الصادقين وتجاهلهم)؟ وتساءل سماحته: لماذا لا يُدرّس المذهب الجعفري في المدارس. وفي المحطة الرابعة يعود سماحة السيد المؤلف إلى صميم البحث في الآية الشريفة حيث يُعنونها بعنوان: الجو العام لآية الصادقين، ويجيب على السؤال الرئيس (لماذا لم يذكر الله سبحانه أسماء الصادقين في الذكر المبين)؟ منطلقاً من البحوث القرآنية والكلامية والسلوكية والاجتماعية والفكرية المفصَّلة للإجابة عن السؤال السابق مكوناً بها هذا المجلد.
|
|