سماحة المرجع المُدرّسي يستقبل وفداً من اللجنة الدولية لمناصرة الشعب البحراني
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
استقبل سماحة المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد تقي المدرسي (دام ظله) بمكتبه في كربلاء المقدسة وفدا من اللجنة الدولية لمناصرة الشعب البحريني، وضم الوفد سماحة الشيخ حسن علي والدكتور فؤاد ابراهيم وعلي المشيمع (نجل المعارض البحريني المعتقل حسن المشيمع)، وجعفر الحسابي. وفي جانب من حديثه مع الوفد اوضح سماحته أن "الشعب البحريني رغم الاضطهاد والمعاناة قام بواجبه بقدر مايستطيع ولابد أن يقوم الاخوة خارج البحرين بواجبهم تجاهه و ان يعملوا ويجهدوا ليساندوه ويعرّفوا بقضيته ومظلوميته ويدافعوا عنها بكل السبل والاساليب المتاحة في جميع انحاء العالم..". مشيرا الى أنه ولتداخل الاحداث في المنطقة ، ونتيجة لاسباب وعوامل عديدة ومعروفة فأن ثورة الشعب البحراني تم محاصرتها وتهميشها واريد لها أن تُوأد وتُميع.." مشيرا الى أن نظام الحكم في البحرين " فاقد للشرعية اليوم لان الشعب معظم الشعب رفضه وينادي بسقوطه ورحيله..".
واضاف أن من واجب الشعوب وجميع الاحرار وذوي الضمائر الحية والمنادين بحقوق الانسان والحرية والكرامة أن "يقفوا اليوم مع الشعب البحريني لنصرته ، حيث لا يمكن السكوت على ما يجري في البحرين، وهذا الشعب المضحي الذي يطالب بكرامته وحقوقه بحاجة لمن يدعمه وينصره.." وفي هذا السياق اِشار سماحته الى أن " الشباب في المنطقة الشرقية قاموا بدور لابـأس به في دعم اخوانهم في البحرين ، مثلما أن الشعب العراقي قام ولايزال وبما هو ممكن ومتاح له بدور الدعم والنصرة ، والمطالبة بإنصاف الشعب البحريني ، وهكذا ماتم ويتم من مظاهر واساليب الدعم والتأييد في اكثر من مكان، فيجب توسيع وتكثيف هذا الضغط الذي ربما يسهم بقدر ما في مساعدة اخواننا في البحرين". واكد في هذا السياق ايضا على ضرورة تشكيل المزيد من لجان النصرة لشعب البحرين وأن يكون عملها مشتملا على الدعم بكل انواعه من دعم مادي ومعنوي وغير ذلك من انواع واشكال الدعم، بما فيه العمل الاعلامي والحقوقي والانساني و تحشيد العالم لنصرة هذا الشعب ، بالاضافة الى الدعاء لهم ..".
|
|