إفتتحت مركزاً استشارياً للبحوث الاقتصادية
غرفة تجارة كربلاء: الشركات الاستثمارية تهرب من المحافظة بسبب الروتين
|
كربلاء المقدسة/ الهدى:
قالت غرفة تجارة كربلاء المقدسة، أن الروتين الحكومي في دوائر الدولة ادى الى عزوف عدة شركات استثمارية عالمية وعربية وعراقية كانت تريد تنفيذ مشاريع استثمارية في المحافظة وتركت عملها. واوضح رئيس الغرفة نبيل الانباري لـ(الهدى)، خلال افتتاح بداية الاسبوع الجاري، المركز الاستشاري للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع مركز المشروعات الدولية الخاصة (C.I.P)، أن "العراق بحاجة إلى مشاريع استثمارية تنفّذها شركات عالمية لها القدرة الفنية والمالية على التنفيذ، إلا أن هذه الشركات لم تبدأ مشاريعها وباتت تفكر في مغادرة المدينة لعدة أسباب منها عدم وجود قطع أراضي تخصص لإنشاء مشاريعها، فضلاً عن الروتين القاتل في دوائر الدولة". مشيرا الى أن هناك" عراقيل تقف أمام المستثمرين وهي موزعة بين عدة دوائر جعلت المستثمر يدور في حلقة مفرغة". واشار الى ان "قانون الاستثمار رقم 32 المعدل من قبل مجلس النواب كان سببا اخر لمغادرة المستثمرين، كونه لم يفعل حتى الان ". معرباً عن أمله في ان "يسهم افتتاح المركز الاستشاري بتسهيل مهمة تعاون رجال الاعمال العراقيين مع المستثمرين والشركات العالمية، ودعم القطاع الخاص، وهيئة الاستثمار في المحافظة، للحد من الروتين المتبع في المؤسسات الحكومية وتنفيذ المشاريع التي تصب في تنمية حركة النهضة العمرانية للمحافظة". وأضاف أن "محافظة كربلاء منحت 22 إجازة استثمارية في مجالات مختلفة منها مشاريع صناعية وسكنية وزراعية لشركات عالمية وعربية معروفة"، لافتاً إلى أن "المركز الاستشاري الذي تم افتتاحه بداية الاسبوع " سيعمل على تسهل تعاون رجال الأعمال العراقيين مع المستثمرين الأجانب والشركات العالمية ودعم القطاع الخاص وهيئة الاستثمار في المحافظة لإزالة الروتين الموجود في دوائر الدولة".من جانبه قال نائب رئيس الغرفة محمد حيدر رشدي خلال افتتاح المركز الاستشاري للبحوث الاقتصادية بحضور عدد من المسؤولين المحليين، إن المركز الجديد سيقدم خدماته لرجال الأعمال العراقيين بهدف تطوير القطاع الخاص العراقي وتمكينه من منافسة المستثمرين الأجانب. واوضح إن المركز من شأنه أن يقدم المشورة والنصح والمشاركة في التخطيط للمشاريع التي ينوي رجال الأعمال العراقيين إقامتها.
|
|