قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
العراقية: المطلك ينتظر رفع إجتثاث البعث
الكردستاني : غير مؤهل لمنصب الخارجية وبديلنا عنها اما المالية أو النفط
الهدى/ بغداد:
قال عضو التحالف الكردستاني محمود عثمان إنه من الصعب ترشيح صالح المطلك لتولي منصب وزارة الخارجية، لأنه غير مؤهل لأداء هذا الدور والتعبير عن الصورة الحقيقية للواقع العراقي، حسب وصفه. وأضاف عثمان في تصريح اذاعي بثه، (راديو نوا)، أن ما طرحه رئيس الجمهورية جلال طالباني حول إبقاء هوشيار زيباري في المنصب يعبر عن وجهة نظره الشخصية، مؤكدا في الوقت ذاته أن الكورد بحاجة إلى وزارات تسهم في حل المشاكل العالقة بين أربيل وبغداد، مثل وزارة المالية أو النفط. وبيّن عثمان أن كتلته لن تعترض على منصب الخارجية إذا ذهب لأية كتلة أخرى بشرط أن يستلم زيباري إحدى الوزارتين المالية أو النفط، على حد قوله.
من جانبه اكد عضو التحالف الوطني النائب عبد المهدي الخفاجي ان الدستور العراقي لايسمح بتولي المطلك لأية وزارة لشموله باجتثاث البعث. و انه لابد ان "نفصل بين التفاهمات السياسية والدستور والقانون" وانه تم الاتفاق على ترشيح اربع شخصيات من كل كتلة سياسية ترشح وزراء لها وسيختار رئيس الوزراء المكلف واحدا من الشخصيات الاربع تتوفر فيه شروط النجاح لادارة وزارته للاربع سنوات المقبلة، واصفا هذه الطريقة بانها خطوة تقدم نحو الامام. وفي ذات السياق اعلن عبد الإله كاظم، الناطق الرسمي باسم مكتب عضو العراقية طارق الهاشمي، أن القائمة "حسمت" أمرها بمسألة منصب نائب رئيس الجمهورية الذي سيبقى للهاشمي، وأن صالح المطلك "ينتظر" إجراءات رفع الاجتثاث عنه من قبل هيئة المساءلة والعدالة "ليتبوأ المنصب المناسب له" حسب تعبيره.
من جهته قال النائب عن التحالف الكردستاني بايزيد حسن أن الكرد يطالبون "باحدى وزارتي النفط او المالية لان القائمة العراقية تطالب بالخارجية، والدفاع واما الداخلية فهي من نصيب المستقلين" حسب تعبيره. وبين ان مهمة تشكيل الحكومة ليست بالامر السهل والهين لان كل كتلة تحاول الحصول على اكبر عدد ممكن من الوزارات ،متوقعا ان تكون الحكومة المقبلة غير قوية لان كل طرف يريد الحصول على مكاسب على حساب الكتل الاخرى وأن نجاح المالكي يعتمد على مدى التفاهمات بين الكتل.