تشكل لجنة أمنية لحماية الوزارات والمؤسسات الإعلامية
إحباط محاولتين لتفجير السفارة الفرنسية ووزارة التخطيط
|
رجاء عبدالرحمن / الهدى/ بغداد:
أعلنت وزارة الداخلية عن إحباط محاولة لتفجير وزارة التخطيط، فيما لفتت إلى أن الارهابي المسمى بوالي بغداد ومجموعته التي تم القبض عليها مؤخرا، اعترفوا بأنهم كانوا يحاولون إفشال التعداد السكاني العام في العراق. وقال مدير الشؤون الداخلية والأمن في وزارة الداخلية اللواء احمد أبو رغيف، في حديث للصحفيين أمس إن قوة خاصة تمكنت من إحباط محاولة لتفجير وزارة التخطيط الواقعة في منطقة كرادة مريم على مداخل المنطقة الخضراء وسط بغداد، مبينا أن المحاولة كانت ستنفذ بسيارة مفخخة يقودها انتحاري تم اكتشافها في منطقة قريبة من موقع الوزارة، مبينا أن ما يسمى بوالي بغداد في تنظيم القاعدة اعترف بأن تفجير وزارة التخطيط كان يراد منه تعطيل عملية التعداد السكاني العام في العراق.
وفي ذات السياق أفاد ابو رغيف بأن قوة أمنية أحبطت الاثنين محاولة لتفجير السفارة الفرنسية في بغداد، الواقعة في منطقة الكرادة، مبينا أن المحاولة كانت بسيارة يقودها انتحاري تم إلقاء القبض عليه من قبل شرطة حماية السفارات. وأنه تم ضبط سيارة مفخخة ايضا كانت بحوزته في منزل كان يقع بالقرب من مبنى السفارة، مبينا أن السيارة التي كانت ستستخدم في التفجير احتوت على أكثر من نصف طن من المتفجرات تم تصنيعها محليا. كما كشفت وزارة الداخلية، الاثنين، عن تشكيل لجنة أمنية عليا مسؤولة عن الإشراف المباشرعلى حماية الوزارات والجامعات والمؤسسات الإعلامية، بعد الحصول على اعترافات من خلية القاعدة المعتقلة مؤخرا التي كانت تخطط لاستهداف عدة وزارات ومؤسسات اعلامية.بحسب مصدر في الوزارة. واشار المصدر الأمني الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، في تصريحات تناقلتها وكالات الانباء ،أن التحقيقات مع خلية القاعدة التي القي القبض عليها، السبت، الماضي في بغداد أكدت ان الخلية اعترفت بتخطيطها استهداف قناة العراقية، والفرات، والسومرية، وصحيفة الصباح، بسيارات ملغمة.
وكان قوات أمنية خاصة، داهمت فجر السبت، الماضي منزلا يعود لأحد أركان النظام البائد بحي المنصور غربي بغداد فقتلت مسلحا واعتقلت 12 آخرين، وصادرت ستة اطنان من المواد التي تدخل في صناعة المتفجرات، كما وضعت اليد على خمسة معامل لصناعة المتفجرات تعود للخلية المسلحة. بحسب اللواء احمد ابو رغيف الذي كان يتحدث في مؤتمر صحفي، اوضح فيه إن مدير الشؤون الداخلية القت القبض على مجموعة ارهابية تعد الاخطر في بغداد اعترفت بتنفيذ الاعتداء الارهابي على كنيسة سيدة النجاة مشيرا الى إن المجموعة تتكون من 12 شخصا من بينهم القائد العسكري الجديد للتنظيم في بغداد. وقال ان المجموعة اعترفت بمسؤوليتها واشرافها على معظم العمليات الارهابية والاعتداءات على محلات الصاغة والبنك المركزي وقناة العربية ومجموعة التفجيرات الستة عشر في بغداد والتي حدثت مؤخرا، واكد ان القوات الامنية ضبطت خلال العملية 5 معامل لتفخييخ السيارات وصنع العبوات والاحزمة الناسفة و 6 اطنان من المتفجرات ومجموعة من قناني المواد السامة.
|
|