في دائرة أزمة الكهرباء
الشهرستاني يعد بزيادة في التجهيز ويشرطها بتعاون (المحافظين)
|
الهدى / بغداد
ضمن إجراءاته الاحترازية للتخفيف من وطأة أزمة الكهرباء على المواطن العراقي، وعد وزير الكهرباء وكالة حسين الشهرستاني الجمعة الماضي بزيادة الطاقة الكهربائية إلى 250 ميكا واط الى الشبكة المركزية وزيادة الانتاج من إيران وتركيا، مشددا على رفع التجاوزات من قبل المسؤولين وأصحاب النفوذ وقطع تجهيز الكهرباء الاستثنائية.
وأوضح الشهرستاني في مؤتمر صحفي انه تم تشغيل محطة الطاقة في الناصرية وبيجي وزيادة الطاقة فيها إلى 250 ميكا واط، بالإضافة إلى رفع زيادة الإنتاج من ايران وتركيا لغرض حل الازمة الموجودة في الطاقة الكهربائية.
وأضاف الشهرستاني قوله: قررنا وبالتعاون مع القوات المسلحة رفع التجاوزات من قبل المسؤولين والمناطق الغنية وتم قطع تجهيز الكهرباء الاستثنائية (الطوارئ) من مناطق المسؤولين وقد بدأنا من المنطقة الخضراء، بالإضافة إلى رفع تجاوزات الشركات الصناعية في المحافظات العراقية كافة.
وتابع: كما أطلقنا من وزارة النفط كميات كبيرة من خزين مادة الكازويل وفق الطلبات المقدمة من المحافظات لتزويد المولدات الاهلية لزيادة الطاقة الكهربائية، مستدركا: لكن ذلك يجري بشرطين: الاول قطع الكهرباء الاستثنائية (الطوارئ) بدءاً من منزل المحافظ إلى آخر مواطن، والثاني ان يتحمل المحافظ مسؤولية عدم ايصال المنتوج الاضافي إلى المولدات.
وقد شهدت محافظات عديدة مطلع الاسبوع الجاري خروج مظاهرات تطالب بتحسين الواقع الخدمي، وقد حدثت مصادمات في مدينة البصرة بين المتظاهرين والقوات الامنية ادت إلى مقتل شخصين واصابة اخرين، فيما حدثت مصادمات اخرى في مدينة الناصرية، كما قدم وزير الكهرباء كريم وحيد استقالته على خلفية الاحداث الجارية، لكن رئيس الوزراء نوري المالكي قال في مؤتمر صحفي عقب الاستقالة انه لا يرى شخصا أكفأ من وحيد في ادارة الملف.
|
|
