البحرين: أنصار الثورة وتيار العمل الاسلامي يردان على خطاب أوباما
|
علي الجمري/ الهدى:
أصدر تيار العمل الإسلامي البحريني بيانا تطرق فيه الى خطاب الرئيس الامريكي الاخير في الامم المتحدة بخصوص الوضع في البحرين وقال البيان الذي تلقت (الهدى() نسخة منه : "إن دعوة الرئيس الأمريكي في خطابه الأخير تمثل خطوة جديدة لإنعاش النظام المتهاوي عبر مبادرة ظاهرها إصلاح النظام وباطنها الحفاظ عليه بإجهاض المطلب الشعبي العارم بضرورة سقوطه ورحيله. إننا نقول للجهات الأمريكية أن النظام الخليفي غير قابل للإصلاح أصلاً، وأنكم شاركتم بمواقفكم وأسلحتكم في جرائم النظام ضد شعبنا، وإن أردتم التكفير عن ذلك فإننا نطالبكم بإيقاف دعمكم للنظام وإرغامه -وأنتم أسياده- وبإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين وإيقاف قمعه لمسيرات شعبنا، ورحيل قوات الإحتلال السعودي، عدا ذلك فشعبنا هو الذي سيقرر مصيره بنفسه". واكد البيان كذلك أن "النظام بات يستخدم غازات سامة في مواجهة مسيرات شعبنا المظلوم، وقد أدت الى استشهاد وجرح العديد من أبناء شعبنا في الأونة الأخيرة، وإننا ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الى التحرك الجاد لإيقاف النظام من إستمرار حملات قمعه وإستخدامه لهذه الغازات السامة ضد المطالبين بالحقوق". وختم بيان التيار بالقول " إننا نؤكد على ضرورة إستمرار الثورة حتى تحقيق هدفها الأساس في رحيل النظام وسقوطه، وإقامة نظام حر جديد وعبر مجلس تأسيسي يمثّله أبناء الشعب فقط من غير المجنّسين، وأن كافة المبادرات الهزيلة لإصلاح النظام وتحقيق صلحٍ معه مكتوبٌ عليها بالفشل الذريع، فرهاننا بعد الله تعالى هو على وعي وجهاد شعبنا في تحقيق تطلعاته، فالنظام ساقط لا محالة وشعبنا منتصر بإذن الله تعالى".
كما اصدر انصار ثورة 14 فبراير في البحرين بيانا قال في جانب منه " لقد فشل رهان الولايات المتحدة والحكم السعودي على تسطيح المطالب وإملاء الطبخة السياسية التي أرادوا فرضها على الشعب والمعارضة ، كما فشل رهان السلطة الخليفية على بقاء الأوضاع الى ما قبل 14 فبراير ، كما فشل خيار رهان الإحتلال السعودي وفرض الهيمنة العسكرية والأمنية والسياسية للعرض السعودي في بلادنا ". وتابع "إن الرئيس الأميركي قد سقط في الإمتحان وسقط مشروعه السياسي الذي يدعي الديمقراطية والإصلاح السياسي ، وسقط مشروع حمد الإصلاحي الذي إدعاه ، وإن الإنتخابات التكميلية للمجلس التشريعي قد فشلت فشلا ذريعا ، وشعبنا قد قاطع هذه الإنتخابات وخرج الجمعة والسبت في مظاهرات عارمة للعودة الى ميدان الشهداء من أجل رفع المطالب السياسية للعالم والتي هي المطالبة بإسقاط النظام ..كما إن أنصار ثورة 14 فبراير يحملون الولايات المتحدة والرئيس الأميركي والسفارة الأميركية في البحرين مسؤولية تفاقم الأوضاع وما يجري في البحرين من عمليات قتل وتنكيل وما يجري من جرائم حرب ومجازر ضد الإنسانية لشعب البحرين..كما أننا نحمل قوات الإحتلال السعودي والأردني وقوات المرتزقة العراقيين من فدائيي صدام والسوريين والباكستانيين واليمنيين والمصريين من بقايا جهاز أمن الدولة لنظام حسني مبارك البائد الذين يشاركون في قسم التحقيقات الجنائية للتحقيق مع المعتقلين والرموز الوطنية والدينية وتعذيبهم تعذيبا شديدا والمشاركة في قمع المظاهرات السلمية، مسؤولية ما يصدر من جرائم وإنتهاكات صارخة ضد شعبنا ، وإن شعبنا سيواصل طريقه نحو النصر المؤزر ومحاكمة هؤلاء المجرمين في محاكم جنائية دولية عادلة". وأكد البيان على "إن كلمة الرئيس الأميركي باراك أوباما وكلمة الديكتاتور حمد كانت خطابات مسرحية أستقبلها الشعب البحراني بالسخرية ، ، فالبحرين تقع في ظل إحتلال سعودي ، فالولايات المتحدة تقف خلف الموقف السعودي فيما يتعلق بالحلول الأمنية والعسكرية والسياسية في البحرين ، ولذلك لا يمكن التعويل على موقف باراك أوباما ، فموقفه كاذب وأراد منه تفتيت الوحدة الوطنية والشعبية وتفتيت وحدة المعارضة المتفقة على الإصلاحات السياسية الجذرية..".
|
|