قسم: الاول | قبل | بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام

الى سيد شباب أهل الجنه- الحسن المجتبى- في يوم مولده المبارك- رضا الخفاجي (الصدور) يامشرقاً بدمي ياآية الزمن مازال يلهمني نهجٌ أطل على روحي التي بزغت فيها مروءتها والآن يعصف بي حب سموت به فاستنفرت لغتي رمزاً لعزتها فجئت أنشد في هذا المقام لمن ياسيدي، فرحة الذكرى وإن هتفت لكن بي ألماً أدمى الفؤاد وقد أنت ابن فاطمة وابن الوصي ومن سوح الوغى شهدت (صفين) أبلغها سجلت مأثرة ظلت تؤزقهم فاستنفروا زمر التحريف يجمعهم ظنوا بأن يداً للغدر تنقذهم قد كان صلحهم مكراً به عرفوا باعت بأنحسها ديناً ومكرمةً ياسيدي عجباً للناس تبعدهم من غيركم عرف الباري وناصره؟ يدرون أنكم نور وآيتكم لكن علمهم بالشيء ليس هدىً ياسيدي عجباً للآن حقدهم جاءوا بأجمعهم صوب العراق فقد هذا العراق وقد هبت طلائعه أبناؤنا نذروا أرواحهم فسمت في يوم مولدك الأبهى أبوح بما أنتم أئمتنا أنتم كرامتنا فلا بديل سواكم في الحياة ومن (العجوز) مازلت معتمدي في كل ممتحن روحي فأنقذها من آفة الوهن مذ شب برعمها في روضة الحسن دب المشيب الى رأسي ولم ألن حب نجوت به من أيما درن وإستشرفت سحبي فيضاً من المزن أوصى الإله بهم في أقدس السنن في خاطري وزها يومي يحفزني هاجت دقائقه للآن تلهمني ظلت مأثره للخير ترشدني اذ كنت فارسها المغوار لم تهن ظلت توبخهم في السر والعلن من فعل حيدرة سيل من الإحن اذ طالما عرفوا بالغدر والجبن وتلك شيمة أهل الحقد والفتن ياسوء طالعها حنت الى وثن أوهام فانية عن أحكم السنن مسترخصاً دمه في شدة المحن؟ بالعرش موطنها، فياضة المنن فالهدي منزلة تعطى لمؤتمن للآن سعيهم يدعو الى فتن أشقى مصيرهم ان يرتقي وطني هبت أصالته كي يرتقي زمني في أرضنا شهب ضحت ولم تخن يسعى له أملي كيما يحفزني أنتم شفاعتنا في هول ممتحن يعانق النور يحيا دونما وهن