التيار الصدري والقانون: لا زيارة للصدر والمالكي الى دمشق
تحضيرات لاجتماع ترعاه سورية وتركية والسعودية
|
الهدى/ بغداد:
لاتزال التسريبات الاعلامية المستقاة من كواليس العملية السياسية، تشير منذ عدة أيام تشير الى أن هناك تحضيرات تجري في العاصمة السورية دمشق لعقد اجتماع للكتل السياسية العراقية بعد شهر رمضان ترعاه الحكومات السورية والتركية والسعودية للاسراع بتشكيل الحكومة. يأتي ذلك فيما نفى النائب نصار الربيعي صحة الأنباء التي اشارت إلى أن السيد مقتدى الصدر قد يزور سوريا للقاء اياد علاوي والبحث معه في تشكيل الحكومة، مثلما نفى ايضا، علي الدياغ النااطق بإسم الحكومة، وجود نية لدى رئيس الوزراء نوري المالكي لزيارة دمشق.
وكان الدباغ (عضو ائتلاف دولة القانون) قد قام بزيارة استمرت يومين الى دمشق التقى خلالها المسؤولين السوريين، ومنهم وزير الخارجية وليد المعلم.لكن مصادر في ائتلاف دولة القانون أكدت ان الزيارة التي قام بها (شخصية) ولاتندرج تحت اطار جهود تشكيل الحكومة. ويوم أمس الاثنين، اعلن الدباغ أن زيارته لدمشق هي بصفته الأمين العام لتجمع كفاءات المنضوي ضمن ائتلاف دولة القانون ،نافيا أي علاقة للزيارة بزيارة متوقعة للمالكي لسوريا، كما أكد ان الوفد الذي يرأسه "أخبر المسؤولين السوريين برفضنا التام عقد مؤتمر في دمشق أو في أي مكان آخر". من جهته اكد عضو الائتلاف الوطني العراقي عامر وبشان الاجتماع أن هناك اشارات من بعض اعضاء ائتلافه تدعو الى ان يكون حل ازمة تشكيل الحكومة عراقيا . وكان عضو القائمة العراقية فتاح الشيخ قد كشف في تصريح سابق ، عن بدء التحضيرات لعقد اجتماع بين الكتل السياسية العراقية في العاصمة السورية دمشق بدعوة من الحكومات السورية والسعودية والتركية لحث الكتل السياسية على الإسراع في تشكيل الحكومة.
|
|