نظام آل خليفة يسعى لتسريع التغيير الديمغرافي بالبحرين
|
الهدى/ متابعات:
اتهم الناشط السياسي البحريني يحيى الحديد نظام آل خليفة والقوات السعودية باستخدام القمع الممنهج ضد الشعب البحريني والتمسك بهذا المنهج عبر الاصرار في محاصرة دور العبادة من مساجد وحسينيات والسعي الى التسريع في خطة التغيير الديمغرافي في البحرين.وقال الحديد في تصريح متلفز أمس ان السلطات البحرينية مصرة على اتباع منهج القمع بدعم سعودي والدليل على ذلك انتهاكها المستمر للحرمات في كل من الدراز والمحرق والسنابس وغيرها من المناطق في البحرين.واضاف ان السلطات البحرينية وضعت خطة من اجل السيطرة على الوضع في البلاد وقمع المحتجين، تتمحور حول محورين اساسيين الاول هو اذلال الشعب البحريني عبر ممارسة المزيد من القمع والمحور الثاني التسريع في عملية التغيير الديمغرافي لسكان البلاد.من جانبه قال نبيل رجب الامين العام لمركز البحرين لحقوق الانسان ان غالبية المعتقلين يتعرضون للتعذيب ممنهج في السجون البحرينية . واضاف رجب في تصريح له أم سالاول ان غالبية هؤلاء المعتقلين يتعرضون للتعذيب والضرب والصعق بالكهرباء والتحرش الجنسي مؤكدا ان غالبية من تم الافراج عنهم كانت ايديهم سوداء او زرقاء نتيجة التعليق والضرب على ايديهم وارجلهم واجسادهم ولهذا تخشى السلطة من افتضاح امرها .واضاف ان السلطات البحرينية تمنع زيارة اسر المعتقلين وكذلك تمنع زيارة المراقبين الدوليين الذين اتوا من الولايات المتحدة وبريطانيا مؤكدا انه رغم صدور الكثير من الاحكام ضد المعتقلين فلم يسمح لهؤلاء بلقاء اسرهم .وأكد رجب ان هناك "جريمة ضد الانسانية يقوم بها هذا النظام ضد ابناء الشعب ونحن في ازمة انسانية نحتاج الى دعم دولي والى تدخل سياسي دولي لوقف هذه الجرائم". مؤكدا ان هناك استهدافا طائفيا واستهدافا للناس في مصادر ارزاقهم كما ان هناك استهدافا لدور العبادة والمساجد والقرى والمنازل الذي يمارسه هذا النظام القمعي والاستبدادي ضد ابناء هذا الشعب .وتابع : هناك الكثير من المحاكم في دول العالم التي تسمتسمح ولايتها القضائية باستلام قضايا وجرائم ضد الانسانية التي ترتكب خارج اطار حدودها ولذلك نطالب جميع البحرينيين وجميع النشطاء في مجال حقوق الانسان بان يرفعوا امام هذه المحاكم قضايا ضد المسؤولين عن الانتهاكات في البحرين .
|
|
