ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير: أسبوع صرخة القيود وصولاً لـ جمعة المقاوم
|
حسن البحراني/ الهدى:
في سياق برامجه وحملاته المكثفة في مواجهة سياسية القمع الوحشي والتطهير الطائفي التي يتبعها نظام آل خليفة في البحرين، اعلن ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير، عن أسبوع جديد للتحدي بعنوان (صرخة القيود وصولاً لـ جمعة المقاوم). ويتضمن الاسبوع بحسب اعلان الائتلاف فعاليات عديدة منها : " رفع صور المحكومين بالإعدام في كل المدن والمناطق وتداولها إلكترونياً. وخروج المسيرات المفاجئة في كل يوم ( عصراً وليلاً ) وإغلاق الطُرق تنديداً بأحكام الإعدام وبالاحتلال السعودي . والتركيز على العمل الليلي المقاوم، والتصدّي للمعتدين بكافة الوسائل المشروعة . زتقديم المساندة للثوّار عبر التكبير من فوق أسطح المنازل بالتزامن مع المسيرات وتزامناً مع تصدّي الثوّار لمرتزقة الاحتلال". واليوم الثلاثاء وبمناسبة مرور 100 يوم على انطلاق الثورة ، دعا الائتلاف "الجماهير الأبية لرفع الشعارات المؤكِدة على مواصلة الثورة وذلك بشتى الطرق والأفكار، وإيصال رسائل إلكترونية للعالم طلباً للنصرة وتقديم الدعم للثورة البحرينية المباركة. وزيارة عوائل المحكومين بالإعدام والتضامن معهم وتأكيد الوقوف لجانبهم بكلِّ قوّة. وسيكون يوم الخميس موعدا لزيارة قبور الشهداء ومعاهدتهم بالوفاء لدمائهم الزكية ومواصلة الثورة". أما يوم الجمعة المقبل فسيكون بحسب الاعلان " جُمـعة المقـاومة "وشعار : "هتف الشعبُ المقدام.. كلا كلا للإعدام".
الى ذلك وإستجابةً لدعوة إئتلاف شباب 14 فبراير خرجت مسيرة حاشدة في مناطق جزيرة سترة أمس متحدين آلة القمع الخليفية ، ورفع المُتظاهرون خلالها شعارات تُطالب بإسقاط النظام الخليفي ، ورفض أحكام الأعدام الصادرة بحق إثنين من أبرياء شباب البحرين. وشهدت المسيرة مشاركة نسائية لافتة . وتحدى شاباب مدينة العكر قوات الاحتلال السعودي وخرجوا أمس في مسيرات بمناسبة بميلادة السيدة الزهراء عليها السلام.وعلى الرغم من التواجد المكثف لمرتزقة النظام الخليفي في المدينة لمنع اي تجمع يقوم به ابناء المنطقة لاحياء المناسبات الدينية الا إن الشباب اصر على كسر الحصار وخرج بذكرى الميلاد مرددا اهازيج بالمناسبة ، فيما استخدمت قوات الأمن القنابل الصوتية والرصاص المطاطي وسلاح الشوزن، لتفريق الميرة.
مئات الطلبة ينسحبون من جامعة البحرين
الى ذلك تصاعدت حدة التوتر في جامعة البحرين بعد انسحاب مئات الطلاب من الفصل الدراسي الحالي، احتجاجا على الإجراءات الأمنية القمعية في حرم الجامعة بعد استئناف الدراسة فيها إثر توقف دام شهرين .وتجبر قوات الأمن جميع الطلاب على توقيع ماتسميه السلطة "وثيقة ولاء" للقيادة "حتى يتمكن الطلبة من مواصلة الدراسة في الجامعة، فضلا عن تضمين الوثيقة شروطا وتعليماتا تقيّد المشاركة في أي فعاليات وأنشطة طلابية، وتمنع المشاركة في فعاليات سياسية. ووصفت بعض الطالبات الجامعة بالثكنة العسكرية.
|
|