قسم: الاول | قبل بعد | الاخير | عناوين اقسام | عناوين جميع اقسام
المرجع المُدرّسي"دام ظله" مستقبلا وفودا من عراقيي الاغتراب:
عليكم إقامة برامج ومشاريع تحافظ على دينكم وجذوركم الثقافية وتسهم في تبليغكم الرسالة
استقبل سماحته بمقر بعثته الدينية في الديار المقدسة وفداً من الحجاج العراقيين المقيمين في السويد والدنمارك، وفوجاً من حجاج دول أوربا من حملة أهل البيت(ع) ووفدا من حملة المصطفى من محافظة ميسان. وكانت لسماحته كلمة توجيهية أكد في جانب منها على ضرورة "أن يسعى المقيمون في بلاد الاغتراب على توثيق علاقة أطفالهم باللغة العربية كونها منبعاً للثقافة الإسلامية الأصيلة" كما اشار عليهم بضرورة "التوجه لزيارة العتبات المقدسة بمعية أطفالهم لكي لا تنجم إقامتهم في البلاد الغربية عن نسيانهم جذورهم الثقافية".وأعرب سماحته عن اعتقاده بأن لاضير في إقامة هؤلاء المهاجرين في بلاد الغرب "طالما التزموا بالأحكام الشرعية والقيم والاخلاق الاسلامية"، وفي هذا الصدد دعا سماحته إلى "إيجاد برامج وحلقات التفقه في الدين وتعلم القرآن الكريم، وبخاصة البرامج الموجهة للاسرة عموما وللمرأة خاصة لما لها من دور كبير في صناعة جيل صالح في بلاد المهجر".
واستقبل سماحته شخصيات دينية وحجاجاً عراقيين من أوربا وأمريكا الشمالية، من بينهم وفد كبير من حجاج وحاجات حملة الإيمان القادمين من ألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، يتقدمهم سماحة الشيخ محمد صلاح العطار مرشد الجالية والحملة في أمريكا، والأستاذ علاء النجار رئيس مركز الغدير في مدينة ميونخ الألمانية، والأستاذ جواد المعموري نائب رئيس مركز صبا في شمال كاليفورنيا. وقد نوه سماحته في حديثه الى الحضور بـ" الارتباط الكبير بين الشعب العراقي وأهل البيت عليهم السلام، حيثما حلوا، مما حدا بالبعض أن يسمي الإنسان العراقي بالحسينية المتنقلة..". مبدياً طموحه بان يكون كذلك والى جانب احيائه للمراسم وأدائه للعبادات "مركز تبليغ حضاري ورسالي متنقل".كما وجه سماحته الحضور إلى ضرورة إنشاء "مراكز للرعاية الثقافية والتربوية لاسيما التي تهتم منها بشؤون الطفل والمرأة ودورها في العملية التربوية داخل الأسرة" كما دعا المغتربين إلى "المزيد من التمسك بالعقيدة الحقة لأهل بيت العصمة عليهم السلام، عبر توطين هذه العقيدة في بلدان الهجرة، كيما يخرجوا أجيالاً مؤمنة من تلك البلدان التي يعيشون فيها". وذلك عبر عمل المراكز التبليغية والمؤسسات والهيئات الدينية والتربوية والاجتماعية الفاعلة.
واستقبل سماحته جموعا من حجاج بيت الله الحرام وزائري النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) والصديقة الزهراء وأئمة البقيع عليهم السلام، كان من بينهم ووفد من الحجاج العراقيين من مدينة السماوة، ووفد من الجالية العراقية المقيمة بالعاصمة البريطانية لندن، ووفد من أهالي مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية للسعودية،، و وفد من الحجاج الباكستانيين.