في ذكرى رحيله عن دار الفناء..
خاتم الانبياء محمد (صلى الله عليه وآله).. شمسٌ لا تغيب عن حياة الانسانية
|
*إعداد / نصير عبد المنعم
في ليلة الاثنين من شهر صفر السنة العاشرة من الهجرة النبوية الكريمة، ارتحل النبي الاكرم صلى الله عليه وآله عن دار الدنيا وخلّف آهاتاً ولوعات ممتدة مع الزمن في نفوس المسلمين، ويخيل لي ان المسلمين في ذلك اليوم العصيب وهم يسمعون النبأ المفجع من بيت رسول الله، حالهم كالواقف أمام ينبوع ماء عذب زلال، مستأنساً بالمنظر الجميل والمحبب الى النفوس، وعلى حين غرة يجفّ هذا الينبوع وينتهي كل شيء، ليبدأ التأسف والتحسّر على ما فات وما لم تتم الاستفادة منه بالطريقة الصحيحة. وإلا اين العلوم النبوية؟ واين احاديث الرسول الاكرم وتراثه؟
ان نبينا الاكرم صلى الله عليه وآله، لم يتركنا إلا وقد بيّن لنا منهاج الحياة ورسم الطريق المؤدي الى الفلاح والنجاح في الدنيا قبل الآخرة. ولم يترك شاردة ولا واردة إلا وله فيه قول او فعل او تقرير. ثم انه لم يأت لقبيلة قريش في مكة او المسلمين الذين كانوا آنذاك في المدينة وبعض الامصار. إنما جاء للانسانية جمعاء، لذا فان سيرته المضيئة لا تتحجم في الحلال والحرام كما يحاول البعض ان يتوهم ذلك، ويصفه صلى الله عليه وآله بانه مجرد (مبلغ وواعظ دين)، وليس له شأن بتفاصيل الحياة. بينما وضع الخطوط العريضة لمنظومة السياسة والاقتصاد والاجتماع ، وحقوق الانسان من طفل وإمرأة و شيخ كبير، ليس هذا وحسب بل له عطف كريم على (حقوق الحيوان)... وهذه الأسطر البسيطة ليس من شأنها ابداً ان تحصي او تلمّ بما قدمه النبي الأكرم للانسانية من عطاءات جمّة، لا نذكرها نحن، بل غيرنا من المفكرين الغربيين. وأعظم ما خلفه فينا (كتاب الله وعترتي أهل بيتي)، كما جاء في الحديث المشهور بين كل طوائف المسلمين.
لكن المشكلة بل الرزية ، كل الرزية فينا نحن المسلمين الذين نحمل كل هذا الثراء والنعم العظيمة دون الاستفادة منها بالشكل الصحيح، ثم جاءت الطامة الكبرى أن نحول التبر الخالص المشع الى رماد تذروه الرياح، بسبب نزوات نحو المال او الشهرة، او تصورات وأوهام خاطئة تدفعها أنانيات ومصالح ضيقة. ولولا الأئمة المعصومون والصديقة الطاهرة صلوات الله عليهم، لكانت الفاصلة بين المسلمين وبين نبيهم بعد الارض عن النجوم، رغم مرور 1423 عاماً بالتحديد على هذه الذكرى الأليمة.
فما أحوجنا جميعاً لأن نتخذ من أهل بيت العصمة والطهارة المرآة الناصعة للوصول الى نبينا الاكرم والتعلّم عنده فنون الحياة والعيش الكريم في مقدمتها الاخلاق الرفيعة والتعامل الانساني السمح، والذي يعد اليوم أكبر غائب في منظومتنا الاخلاقية.
ملجأ الأمة
خرج (الأعشى)، واسمه ميمون بن قيس بن جندل، من ابرز شعراء العصر الجاهلي، في رجب يمير أهله من هجر، وكانت عنده امرأة يقال لها معاذة. فهربت امرأته بعده نشزاً عليه، فعاذت برجل منهم يقال له مطرف ابن نهشل. فجعلها خلف ظهره، فلما قدم الاعشى لم يجدها في بيته، واخبر انها نشزت عليه، وانها عاذت بمطرف بن نهشل.
فأتاه قائلا: يابن عم؛ أعندك امرأتي معاذة، فادفعها لي؟
قال: ليست عندي... ولو كانت عندي لم ادفعها إليك!!
علما ان مطرف كان يحظى بمنزلة أعزّ من الاعشى في قومه.
فلم يجد الاعشى وسيلة الى غايته إلاّ رسول الله صلى الله عليه وآله، فأتاه قائلاً:
يا سيد الناس وديان العرب
إليـك اشكو ذربـة من الذرب
كالذئبة العنساء في ظل السرب
خرجت ابغيها الطعام في رجب
فخلفتني بنزاع و هرب
أخلفت الوعد ولطت بالذنب
وقدفتني بين عصر مؤتشب
وهن شر غالب لمن غلب
فشكا إليه امرأته، وما صنعت به، وانها عند رجل منهم يقال له مطرف بن نهشل. فكتب النبي صلى الله عليه وآله الى مطرف: (انظر امرأة هذا – معاذة- فادفعها إليه). فلما وصل كتاب النبي صلى الله عليه وآله الى مطرف، وقُرئ عليه، قال لمعاذة: يا معاذة... هذا كتاب النبي صلى الله عليه وآله فيك، فانا دافعك إليه. فقالت: خُذ لي عليه العهد والميثاق، وذمة نبيه ان لا يعاقبني فيما صنعت. فأخذ لها ذلك، ودفعها مطرف إليه، فانشأ يقول:
لعمرك ما حبي معاذة بالذي
يغيره الواشي ولا قدم العهد
ولا سوء ما جاءت به اذ ازالها
غواة الرجال اذ يناجونها بعدي
هذه صورة تعكس لنا واقعا حيا للرسول الاكرم والرسالة، اذ الرسول صلى الله عليه وآلـه من صلب المجتمع، والرسالة هي الى المجتمع. لذا فالرسالة مهما كانت مسؤولياتهـا ضخمة، وواجباتها كبيرة، ألا انها لا تمنع الرسول عن الاهتمام بقضايا المجتمع، وحتى وان كانت من قبيل الخلافات الزوجية والمشاكل العائلية. فبالرغم من عظمة مهمة الرسول صلى الله عليه وآله، وعظمة مكانته في الأمة، إلاّ انه صلى الله عليه وآله لا يتخلى عن الاهتمام بقضايا المجتمع.
حقاً كان رسول الله صلى الله عليه وآله بابٌ يأتيه كل محتاج، وكل من ألمت به مشكلة. على عكس هذه الصورة، نلاحظ بعض الناس بمجرد ان تسنّموا منصباً حتى وان كان بسيطاً او امتلكوا شيئاً من المال، إذا ينقلبوا على اعقابهم في المجتمع، وليس فقط لايمدون يد العون للمحتاج والمعسر، بل يصمون اسماعهم عن سماع مشاكل الناس وازماتهم ، مبررين هذه الحالة بكثرة أعمالهم، وضخامة مسؤولياتهم. ولسان حالهم دائماً هذه المقولة المغلوطة التي دخلت قاموس حياتنا (هذه مشكلتهم.....)!!
وهناك الكثير الكثير من هذه الشواهد والامثلة لا يسعنا المقام ذكرها.
لانبتعد عن الحقائق النبوية
*جاء في كتب المسلمين على نحو التواتر والشُّهرة قولُ رسول الله صلّى الله عليه وآله: (إنّي تاركٌ فيكمُ الثقلَين، ما إن تمسّكتُم بِهِما لن تَضِلُّوا بعدي: كتاب اللهِ حبلٌ ممدودٌ من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ألا وإنّهما لن يفترقا حتّى يَرِدا علَيَّ الحوض).
ونعلم جميعاً أنّ العترة الطاهرة من أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم هم القرآنُ الناطق، ومثالُ السُّنّةِ النبويّة الصادق، فلمّا ابتعد الناس عن صدر الإسلام وتغرّبوا قليلاً عن القرآن وأهل بيت النبيّ صلّى الله عليه وآله بدأ التحريف والانحراف، وظهرتِ الاتّجاهات الهجينة والغريبة عن الاسلام، مثل (الوهابية) التي أعادت الجاهلية الاولى الى الأمة وأقامت المجازر المروعة في بداية ظهورها، بحق شيعة اهل البيت في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف، فقُتل الآلاف وانتهكت الحرمات بدعوى أنّ أهلَيهِما من أهل البِدَع؛ ولأنّهم يوقّرون عترة النبيّ صلّى الله عليه وآله، ويُؤدّون بعضَ مراسيم المودّة لأهل البيت عليهم السلام، ويمارسون التبرّك بالآثار الشريفة للرسول والرسالة، لا غير!!
*حكَمَ ابن حَجَر العسقلاني في كتابه (الإصابة في تمييز الصحابة ج 1 ص 5 ) بأنّ كلَّ مولودٍ وُلِد في حياة النبيّ صلّى الله عليه وآله يكون قد رآه؛ وذلك - برأيه - لتوفّر دواعي إحضار الأنصار أولادَهم عند رسول الله للتحنيك والتبرّك.
وفي (الاستيعاب) لابن عبدالبَرّ، و (أُسد الغابة في معرفة الصحابة) لابن الأثير، و (مسند أحمد بن حنبل). نُقل أنّه لمّا فتح الله تعالى على يد رسول الله صلّى الله عليه وآله مكّة، جعل أهلُها يأتون إلى النبيّ بصبيانهم ليمسح على رؤوسهم بيده المباركة، ويدعوَ لهم بالبركة.
فهذا عملُ الصحابة، أمّا رسول الله صلّى الله عليه وآله فكان يُقرّهم عليه ولا يُنكر عليهم ذلك أبداً، فدخل هذا الأمر في سُنن النبيّ صلّى الله عليه وآله، مُنْضَماً إلى أقواله وأفعاله. ولو كان التبرّك (شِركاً) لما جَرَت ومَضَت واستمرّت عليه سيرة الصحابة الأوائل، ولَمّا أقرّهم عليه رسول الله صلّى الله عليه وآله، وقد ذكرت مصادر المسلمين هذا الموضوع بأخبارٍ جمّةٍ وفيرة، منها:
(المستدرك) للحاكم النيسابوري الشافعي 479:4، (صحيح مسلم) 1691:3، (كنز العمّال) للمتّقي الهندي 94:7، (السيرة الحلبيّة) للحلبي 142:2، (السيرة النبويّة) لابن دحلان 225:2، (صحيح البخاري) و (صحيح النسائي) وغير هذه المصادر.
*وفي كتب التاريخ والحديث والسيرة قسمٌ آخَر من الروايات، يحكي لنا بوضوحٍ تبرّكَ الصحابة الأوائل بفضل ماء وضوء النبيّ صلّى الله عليه وآله، فكانوا يمسحون به، بل كانوا يتنافسون عليه ويتزاحمون، بحيث عَجِب أبو سفيان مِن فعلِهم ذاك صباحَ فتح مكّة، كما عجب عروة بن مسعود الثقفيّ مِن ذلك في صلح الحديبيّة، فعاد يقول لأهل مكّة يصف بعض أحوال الرسول صلّى الله عليه وآله: وإذا توضّأ كادوا يقتتلون على وَضُوئه.
كما كان الصحابة يتبرّكون من الآبار التي شَرِب منها النبيّ صلّى الله عليه وآله في المدينة، ويتبرّكون بسُؤرهِ الشريف وفضل طعامه وبالإناء الذي غَمسَ فيه يده المباركة. بل كان خَدَم أهل المدينة يأتون إليه بأوانيهم إذا صلّى الغداة ليُدخل فيها يده، فيستشفون بعد ذلك بالماء الذي مجّ فيه أو لامَسَه.
*كتب (البخاري) في صحيحه 59:1 عن أبي جُحَيفة قال: أتيتُ النبيّ صلّى الله عليه وآله فرأيتُ بلالاً أخذ وَضوءَ النبيّ والناسُ يتبادرون الوَضوء، فَمَن أصاب شيئاً تمسّح به، ومَن لم يُصِب منه شيئاً أخذ مِن بَلَلِ يدِ صاحبه. وفي روايةٍ أخرى: خرج علينا رسول الله صلّى الله عليه وآله بالهاجرة فأُتي بوَضوءٍ فتوضّأ، فجعَلَ الناسُ يأخذون مِن فضل وضوئه ويتمسّحون به.
ومثل هذه الروايات نجده في: (دلائل النبوّة) للبيهقي 183:1، و (صحيح مسلم) 360:1، و (المغازي) للواقدي 816:2، و (الطبقات الكبرى) لابن سعد 184:1 - القسم الثاني، و (ذخائر العقبى في مناقب ذوي القُربى) لمحبّ الدين الطبريّ الشافعي ص 33.. وغيرها.
وبعد كل هذه الادلة على صحة (التبرّك) والتقرب الى النبي الاكرم، يصح لنا ان نتهم الصحابة بالشرك على عملهم ذاك؟! وها هي كتب المسلمين وافرةً تنقل عشرات الروايات عن مسألة التبرّك، فاذا جاز التبرّك بفضلة وضوء النبي او سؤره صلى الله عليه وآله ويده، فان هذا ينسحب قطعاً على أهل بيته المعصومين الذي طالما أوصى بهم صلى الله عليه وآله وجاء ذكرهم في القرآن الكريم في آية (المودة) وغيرها من الوصايا المؤكدة.
* بعد رحيل المصطفى صلّى الله عليه وآله، أخذ الصحابة يستشفعون بقبره الطاهر الزاكي، ويفدون عليه ولا أحدَ يستنكر عليهم ذلك.
كتب المتّقي الهندي في (كنز العمّال) 249:2: عن عليٍّ أمير المؤمنين عليه السلام قال: قَدِم علينا أعرابيٌّ بعدما دَفَنّا رسولَ الله صلّى الله عليه وآله بثلاثة أيّام، فرمى بنفسه على قبر النبيّ صلّى الله عليه وآله، وحثا مِن ترابه على رأسه وقال: يا رسول الله...! قلتَ فسَمِعنا قولَك، ووَعَيتَ عن الله سبحانه فَوَعَينا عنك، وكان فيما أنزل عليك: "ولو أنّهم إذْ ظَلَموا أنفسَهُم جاؤوكَ فآستَغفُروا اللهَ وآستَغْفَرَ لَهمُ الرسُولُ لَوَجدوا اللهَ تَوّاباً رحيماً" (النساء:64)، وقد ظَلَمتُ وجئت تَستغفرُ لي. فنُوديَ من القبر: قد غُفِر لك.
تأكيد الميثاق
العبادة صلة بين العبد والمعبود، وهي تتحقّق من خلال أساليب عديدة وحالاتٍ متعدّدة ووسائل مختلفة. مرّةً من خلال الصلاة والصيام والحجّ، ومرّةً أخرى من خلال الأخلاق الطيّبة، ومرّةً ثالثة من خلال الاعتقادات المترجَمة إلى مواقف وحالاتٍ روحيّة قلبيّة: كحُسن الظنّ بالله تبارك وتعالى، والرضى بقضائه، وشكره على نعمائه بل وعلى حسن بلائه، والتعظيم لأوليائه، من الأنبياء والمرسلين، والأوصياء والأئمّة الهادين، صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
وتعظيم الأولياء يتحقّق من خلال إجلال مقامهم في القلوب، وتشييد قبورهم الطاهرة ومراقدهم النيّرة، وزيارتهم والتوسّل إلى الله عزّوجلّ بهم، وصلتهم بالسلام والإكرام، ففي ذلك صلّة مع الله عزّ شأنه.
ومن هنا جاء التأكيد على زيارة النبيّ وآله صلواتُ الله عليه وعليهم، وايضاً زيارة الأنبياء والرسل والأولياء، حتّى يتأكّد الميثاق العقائدي على التوحيد وطاعة الله عزّوجلّ، والمُضيّ على نهج الدين القويم، والارتقاء في مجال الروح والنفس، وإحكام التمسّك بالولاية الإلهيّة مِن خلال ولاية محمّدٍ وآل محمّد صلواتُ الله عليه وعليهم.
شذرات نورانيّة
* عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: مَن زارني بعد موتي كان كمَن هاجَرَ إليّ في حياتي، فإن لم تستطيعوا فابعثوا إليَّ بالسلام فإنّه يَبلغُني) كامل الزيارات لابن قُولويه:14 / ح 71، المزار للشيخ المفيد:146، تهذيب الأحكام للشيخ الطوسي 3:6 / ح 1 ).
* وقال صلّى الله عليه وآله: (مَن أتاني زائراً كنتُ شفيعَه يومَ القيامة) الكافي للكليني 548:4 / ح 3، المقنعة للشيخ المفيد: / 7، جامع الأخبار لمحمّد بن محمّد السبزواري:69 / ح 86 ـ الفصل الثامن ).
* وقال صلّى الله عليه وآله: (مَن أتى مكّةَ حاجّاً ولم يَزُرْني بالمدينة فقد جفاني، ومَن جفاني جَفَوتُه يومَ القيامة). مَن لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 565:2 / ح 3157، علل الشرائع للشيخ الصدوق:460 / ح 7، المزار للشيخ المفيد:148 / ح 4 ).
* وقال صلّى الله عليه وآله: « مَن زارني بعدَ مماتي كان كمن زارني في حياتي، ومَن زارني في حياتي كان في جواري يوم القيامة) كامل الزيارات:13 / ح 12، تهذيب الأحكام 3:6 / ح 2، مصباح الزائر للسيّد ابن طاووس:12.
* سُئل الإمام جعفر الصادق عليه السلام: ما لِمَن زار رسولَ الله صلّى الله عليه وآله ؟ فقال: مَن زاره كمَنَ زار اللهَ عزّوجلّ في عرشه ( الكافي 585:4 / ح 5، المقنعة:72، جامع الأخبار: 70 / ح 89 ـ الفصل الثامن - أورده (السبزواريّ) من أعلام القرن السابع الهجري ثمّ علّق ببيانه قائلاً: إنّ معنى هذا التمثيل هو: أنّ لزائر النبيّ صلّى الله عليه وآله مِن المثوبة والأجر العظيم والتبجيل يوم القيامة كان كمَن رفعه الله تعالى إلى سمائه، وأدناه من عرشه الذي تحمله الملائكة، وأدّاه من خاصّة ما يكون به توكيد الكرامة، وليس هو على ما تظنّه مِن مقتضى التشبيه.
جولة في رياض الحديثِ النبوي ّ الشريف
* (أُغْدُ عالِماً أو متعلّماً، وإيّاك أن تكون لاهياً مُتلذّذاً). جامع الأحاديث لجعفر بن محمّد القمّي: 66 / ح 3 .
* (أُفٍّ لكلّ مسلمٍ لا يجعلُ في كلّ جمعةٍ يوماً يتفقّه فيه أمرَ الله ويَسأل عن دينه). المحاسن للبرقي:225 / ح 149. في كلّ جمعة: أي في كلّ أسبوع .
* (إيّاك والدَّين؛ فإنّه هَمٌّ بالليل وذُلٌّ بالنهار). من لا يحضره الفقيه للشيخ الصدوق 111:3 / ح 467 .
* (إيّاكم وأبوابَ السلاطين وحواشيها؛ فانّ أقرب الناس إليهم أبعَدُهم من الله ». ( نوادر الراوندي:19 ).
* (إسماعُ الأصمّ مِن الصدقة). ثواب الأعمال للشيخ الصدوق:168، وفيه: (إسماعُ الأصمّ مِن غير تضجّرٍ صدقةٌ هنيئة)، وجامع الأحاديث: 67 / ح 15.
* (إيّاكم وتَزوُّجَ الحمقاء؛ فإنّ صحبتها بلاء، وولدها ضَياع). الكافي للكليني 354:5 / ح 1 .
* (أفضلُ عُرى الإسلام: الحبُّ في الله، والبغض في الله). من لا يحضره الفقيه 262:4 / ح 824 وفيه: أوثقُ عُرى الإسلام.. »، وجامع الأحاديث:67 / ح 13.
* (إمامُ القوم وافِدُهم إلى الله تعالى، فقدّموا أفضلَكم). دعائم الإسلام للمغربي التميمي 151:1.
* (أكثرُ ما يَلِج به أمّتي الجنة: التقوى وحُسن الخُلق). الجعفريّات:150، جامع الأحاديث:68 / ح 18.
* قيل له صلّى الله عليه وآله: أوصِني ، فقال: (إعلَمْ واعمَلْ). جامع الأحاديث:69 / ح 28.
* (بئس العبدُ القاذُورَة)! الكافي 439:6 / ح 2. قيل في بعض معاني (القاذورة): الذي لا يُبالي ما قال وما صُنع.
* (بئس العبدُ عبدٌ له وجهان: يُقبِل بوجه ويُدبر بآخر، إن أُوتي أخوه المسلم خيراً حسَدَه، وإن ابتُلي خذَلَه) الكافي 257:2 / ح 2.
* (بئس العبد عبدٌ تجبّر واختال، ونسيَ المتكبّرَ المتعال ». ( نوادر الراوندي:22 ).
* ( بئس القومٌ قومٌ لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر). مستدرك الوسائل للميرزا النوري 370:11.
* (بئس العَون على الدِّين: قلبٌ نخيب، وبطنٌ رغيب). الكافي 269:6 / ح 3. النخيب: الجبان، والرغيب: الواسع الطالب لكثرة الأكل.
* (بئس القوم قومٌ يكون الطلاق عندهم أوثَقَ من عهد الله ». ( نوادر الراوندي:26 ).
* ( بَرُّوا آباءَكم يَبَرَّكُم أبناؤكم ». ( الخصال للشيخ الصدوق:55، الكافي 554:5 / ح 5 ).
* (تَمسَّحُوا بالأرض، فإنّها أمُّكم، وهي بَرّة). ( شهاب الأخبار: ح 509 ).
* (تعلّموا الصمت، ثمّ الحلم، ثمّ العلم ثمّ العملَ به، ثمّ أبشِروا ». ( جامع الأحاديث:76 / ح 82 ).
* ( الجليسُ الصالح خيرٌ من الوِحدة) ( أمالي الطوسي:546 ).
* ( حُرمةُ الجار على الجار كحرمةِ أُمّه). ( الكافي 489:2 / ح 2 ).
* (خيرُ القلوب أوعاها للخير، وشرُّ القلوب أوعاها للشرّ). ( الجعفريّات:168. وأوعاها: أحفَظُها وأجمعها ).
* (خيرُ النساء مَن: إذا أُعطِيت شَكَرت، وإذا ابتُلِيت صبرت). ( جامع الأحاديث:84 / ح 130 ).
* (الرفقُ كرم، والحِلمُ زَين، والصبر خيرُ مركب). ( بحار الأنوار للمجلسي 416:69 ).
* (رَحِم اللهُ عبداً قال خيراً فغَنِم، أو سكت عن سوءٍ فسَلِم). ( المحاسن:15 / ح 43، شهاب الأخبار: ح 417 ).
* (الزيارةُ تُنبت المودّة). ( مستدرك الوسائل 374:10 ).
* (ساعاتُ الوجع يُذهِبن ساعات الخطايا). ( جامع الأحاديث:97 / ح 214، بحار الأنوار 244:67 ).
* (سائلوا العلماء، وخاطِبوا الحكماء، وجالسوا الفقراء). ( نواد الراوندي:26 ).
* (السكوتُ خيرٌ من إملاء الشرّ، وإملاءُ الخير خيرٌ من السكوت). ( أمالي الطوسي:546 ).
* (ساعاتُ الهموم ساعات الكفّارات، ولا يزال الهمّ بالمؤمن حتّى يَدَعَه وما له مِن ذنب). ( جامع الأحاديث:99 / ح 223، ومن لا يحضره الفقيه 279:4 / ح 830 ).
|
|