مع تنامي الإساءات التي تصدر في الغرب
هيئة أوروبية إسلامية: أحسن رد ترجمة السيرة النبوية بلغة معاصرة
|
دعا عضو الهيئة الأوروبية الإسلامية لرعاية الشباب إلى كتابة ونشر سيرة النبي(ص) وطرحها في الغرب بلغة معاصرة وترجمتها إلى أكبر قدر ممكن من اللغات الأجنبية، رداً على الإساءات التي تصدر في الغرب بين فترة وأخرى للنبي الاكرم (ص). ونقلت مواقع الأنترنت الاسلامية عن الدكتور محمد جابر يماني، تأكيده أن هذه الإساءات تعود لثلاثة أسباب هي: الجهل، والحقد، والحرية غير المنضبطة. موضحا أنه "لكل فئة من الفئات الثلاث إسلوب في التعامل، فالجاهل يجب أن يعلم حقيقة الرسول(ص)، والحاقد أي من يطعن في الإسلام يرد عليه بالبرهان والبينة، وحرية الغير ليست مطلقة، ويجب أن تكون لها حدود في ظل احترام القوانين التي تحرم المساس بالشخصيات العامة والعادات السامية وتمنع المساس بالمقدسات". وأضاف يماني أن "أحسن رد على هؤلاء الجهلة هو كتابة سيرة الرسول (ص) بلغة معاصرة" ومحاولة إظهار ماوصفها بـ" الجوانب الأساسية والبيئية في سنته الكريمة، ووصاياه في هذا المجال، كحرصه على الغطاء النباتي وتنظيم الصيد وعقلنته، وحقوق المرأة والطفل، والحجر الصحي وقضايا كثيرة تحتاج إلى كتابة متخصصة من قبل علماء معاصرين". مضيفا " يجب علينا كمسلمين أن نكون فاعلين لا متفاعلين، وأن نعمل على توجيهات تعتمد على الخطاب الهادف واستعمال الوسائل السلمية الحضارية، وعلينا تقديم برامج علمية للتعريف بالنبي (ص) وبالقيم الحضارية الإسلامية، والتعامل مع كل السياسيين والإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني للوقوف في وجه ظاهرة العداء للإسلام".
|
|