من باريس الى كوالالمبور: مؤتمرات ورواج عالمي للصيرفة والاقتصاد الاسلامي
|
الهدى/ متابعات:
أستضافت مدينة "سان اوآن" الفرنسية، الخميس الماضي،مؤتمرا دوليا حول الإقتصاد الإسلامي،تحت عنوان "افاق البحث والتعليم في الاقتصاد والاستثمار الاسلامي". وأقيم المؤتمر بمشاركة وحضور مجموعة من الشركات والمؤسسات المالية الكبرى والناشطة في مجال الاقتصاد الاسلامي، من ابرزها مجموعة البركة المالية الاسلامية (ثاني اكبر مؤسسة مصرفية اسلامية في العالم)، والمؤسسة الاسلامية للتعليم والبحوث (IRTI)، والبنك الاسلامي للتنمية (BID) والمجلس العام للمؤسسات المالية والبنوك الاسلامية (CIBAFI). وناقش المؤتمر مجموعة من المواضيع ابرزها: ضرورة معرفة حاجات السوق، وايجاد القدرات والطاقات في الاستثمار الاسلامي، وتنكية البحوث والتعليم في مجال الاقتصاد الاسلامي في اوروبا.
وفي العاصمة الماليزية "كوالالمبور" من المقرر أن يبحث مسؤولوا الصيرفة الإسلامية من الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا منتصف أيار المقبل في المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي، قدرة هذه الصناعة على التعاطي مع الظروف الراهنة وسط توقعات بتوسع أعمالها مستفيدةً من الأزمة المالية. وسيناقش المنتدى قضايا مختلفة من بينها تحديات القادة في القرن الجديد وتأثيرات التغير المناخي على الاقتصاد والفرص الاستثمارية المتاحة في الدول النامية الأعضاء بمنظمة المؤتمر الإسلامي.وقال رئيس المنتدى موسى هيتام، في تصريحات صحافية، نهاية الاسبوع المنصرم، إن الإقبال على خدمات الصيرفة الإسلامية يتنامى بشكل كبير استناداً إلى الرغبة التي تظهرها الشركات والمؤسسات الدولية للمشاركة في المنتدى مشيرا الى ان 40 دولة أكدت مشاركتها في المنتدى بما فيها سلطنة بروناي وإندونيسيا والسنغال وسورية والملديف وباكستان وكزخستان وبنغلاديش وهولندا وكندا وموريشيوس.وأوضح أن تميز إدارة خدمات الصيرفة الإسلامية بوجود الأرباح الحقيقية والانضباط والتوازن الدقيق تسهم في جعل هذه الصناعة بديلاً ناجحاً بدلا ً من جعل المضاربة المالية أولوية في حد ذاتها.
|
|